اندونيسيا ترحل مهرّب أشخاص مصري
تعتزم اندونيسيا تسليم مواطن مصري إما إلى مصر أو استراليا إذ سيواجه اتهامات بتنظيم رحلة على متن قارب في العام 2001 لطالبي لجوء، غرق خلالها مئات من الأفغان والعراقيين ممن كانوا على متن القارب، حسبما ذكر وزير العدل الاندونيسي يسري الاحضى ماهندرا أمس.
وقال ماهندرا انه ينتظر ردا رسميا من السفارة المصرية في جاكرتا فيما إذا كانت الحكومة المصرية هي التي ستتولى مقاضاة الرجل المعروف بأبو القويسي في حال ترحيله من اندونيسيا، وإنه «إذا كان سيتم مقاضاة القويسي في مصر طبقا للقوانين المعمول بها في البلاد، سندرس مسألة ترحيله إلى مصر، بدلا من استراليا». والقويسي، واسمه معتز محمد حسن، مطلوب في استراليا فيما يتعلق بقيامه بترتيب رحلة بحرية من اندونيسيا إلى استراليا في أكتوبر/ تشرين أول من العام 2001، لقي خلالها 353 شخصا، غالبيتهم من الأفغان والعراقيين مصرعهم عندما غرق قاربهم المكتظ في المحيط الهندي.
انتقلت معركة مكافحة حرائق الغابات في استراليا من الساحل الشرقي إلى مدينة لانسلين على الساحل الغربي شمال بيرث.
ولم يتمكن رجال الإطفاء من السيطرة على النيران، التي أدت إلى مصرع إطفائي متطوع يبلغ من العمر 32 عاما، خلال عطلة نهاية الأسبوع. واتت النيران على 3000 هكتار من الأراضي وأجبرت سكان المنطقة على الهرب من منازلهم. وأغلقت الطرق وانقطع التيار الكهربائي، وتشهد أستراليا أسوأ موجة حرائق في الفترة المعاصرة، ما أدى إلى احتراق مساحات أراض تقدر بملايين الهكتارات إضافة إلى احتراق مئات المنازل.
ضرب زلزال قوته 5,4 درجة على مقياس ريختر تايوان في وقت مبكر من فجر أمس ، ولم ترد أنباء فورية عن وقوع خسائر مادية أو بشرية.
ولقد ضرب الزلزال مقاطعة كواسيونج الجنوبية، ويقع مركز الزلزال على بعد عشرة كيلومترات تحت سطح الأرض، وذلك وفقا لما قاله مركز مراقبة الزلازل الوطني، وتقع تايوان في نطاق حزام زلزالي نشط بمنطقة المحيط الهادئ.
لقي ستة جنود ومدني مصرعهم في انفجار سيارة ملغومة في إقليم أروسا بشرق كولومبيا قرب الحدود الفنزويلية في ساعة متأخرة من أمس الأول.
ولم توجه السلطات على الفور أصابع الاتهام إلى أي جهة يشتبه بوقوفها وراء الانفجار، وأصيب ستة أشخاص آخرون في الانفجار.
من ناحية أخرى وفي بلدة ريوسوكيو في إقليم سانتاندر، لقي اثنان من متمردي جيش التحرير الوطني مصرعهما، واعتقل ستة آخرون في اشتباك مع القوات الحكومية.
أثار مكتب التحقيقات الفدرالي الـ «أف بي آي» سخط الأوساط الإسلامية الاميركية بطلبه إلى 56 مكتبا إقليما بإحصاء عدد المساجد في قطاعات عملها لوضع دراسة ديموغرافية في إطار الحرب ضد الإرهاب، حسبما أفادت مجلة «نيوزويك».
وقالت إن مدير الشرطة الفدرالية روبرت مويلر طلب من كل مكتب من هذه المكاتب القيام بهذه الدراسة التي ستستخدم لأهداف لها علاقة بالتحقيقات ضد الإرهاب والتنصت على المشتبه بهم، ودافع مسئولون في الشرطة الفدرالية عن هذا القرار بقولهم للمجلة إن الشرطة جمعت معلومات مقلقة مفادها إن بعض المساجد قد يستخدم لتغطية نشاطات إرهابية.
وقال احد هؤلاء المسئولين «هذا الأمر ليس حتما صحيحا من الناحية السياسية ولكن يكون من البلاهة عدم الاهتمام به وإبداء القلق تجاهه نظرا إلى عدد المساجد التي قد تستعمل لتغطية نشاطات إجرامية»، وندد مسئولون إسلاميون بهذا القرار معتبرين إن له دوافع عنصرية.
وصل 28 من أبناء كوريا الشمالية إلى سيئول عاصمة كوريا الجنوبية أمس طالبين حق اللجوء في أول مجموعة من اللاجئين بهذا الحجم تتجه من الشطر الشمالي إلى الجنوب هذا العام.
ووصلت المجموعة التي تضم أطفالا إلى مطار اينتشون الدولي على مشارف العاصمة الكورية الجنوبية الليلة الماضية في رحلة قادمة من مانيلا والتي وصلوا إليها قادمين من الصين.
وفي العام الماضي وصل أكثر من ألف من أبناء كوريا الشمالية إلى الشطر الجنوبي عبر الصين ودول أخرى بعد الفرار من الجوع من بلدهم الشيوعي الذي يخوض نزاعا مع المجتمع الدولي بسبب برنامجه النووي.
وهناك اتفاق بين بكين وبيونغ يانغ لتسليم أبناء كوريا الشمالية الذين تعتبرهم مهاجرين بسبب الأحوال الاقتصادية لا لاجئين. إلا ان الصين التي واجهت ضغوطا دولية في هذا الصدد سمحت لبعض سكان كوريا الشمالية بالوصول إلى كوريا الجنوبية عبر دولة ثالثة.
قتل نحو 11 شخصا بالرصاص من سكان القرى في ولاية تريبورا بشمال شرق الهند على يد انفصاليين، حسبما قالت الشرطة الهندية أمس.
وهوجمت قرية معظم سكانها من المتسوطنين البنغال الليلة الماضية على رغم إعلان حال التأهب القصوى بين قوات الأمن في شتى أنحاء الهند بمناسبة الاحتفال بذكرى قيام الجمهورية الهندية عقب الاستقلال عن بريطانيا.
وقال مفتش الشرطة انوراج دانكار «المتمردون فتحوا نيران أسلحتهم الآلية بشكل عشوائي». وكان من بين القتلى خمسة من النساء، وتنشط في شمال شرق الهند عشرات من الجماعات المتمردة للمطالبة إما بمزيد من الاستقلال أو بحكم ذاتي سياسي أوسع نطاقا.
دافع وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دوفيلبان عن موقف بلاده التي تعرضت للانتقاد بسبب دعوتها رئيس زيمبابوي لزيارة باريس وامتناعها عن التصويت خلال انتخاب ليبيا على رأس لجنة حقوق الإنسانية التابعة للأمم المتحدة.
وقال «إن فرنسا اعتمدت «خيار المسئولية» بدل خيار العقوبات «الذي لا يعطي دائما النتائج المرجوة».
وكان الرئيس الفرنسي قد وجه دعوة لرئيس زيمبابوي روبرت موغابي لزيارة باريس في 20 و21 فبراير/ شباط رغم قرار الاتحاد الأوروبي عدم منح تأشيرات دخول إلى كبار المسئولين في زيمبابوي
العدد 144 - الإثنين 27 يناير 2003م الموافق 24 ذي القعدة 1423هـ
