خمس سنوات سجنا لإسلامي مصري سلمته واشنطن
أفاد مصدر قضائي مصري أمس ان محكمة أمن الدولة العليا أصدرت حكما بسجن إسلامي سلمته الولايات المتحدة إلى مصر في يونيو/حزيران الماضي خمس سنوات، وذلك بتهمة المشاركة في اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات. وأضاف المصدر ان نبيل احمد فرج سليمان نال مطلع الثمانينات حكما مشابها، ولكن غيابيا. وكانت السفارة الأميركية في القاهرة أعلنت ان واشنطن سلمت سليمان إلى مصر في 12 يونيو الماضي، موضحة انه كان يعيش هناك منذ العام 1992. وكان محامي الإسلاميين منتصر الزيات أعلن حينها ان موكله حكم عليه بالسجن لمشاركته في اغتيال السادات، وأكد مصدر أمني ان «سليمان، وهو من أعضاء تنظيم الجهاد، نال حكما غيابيا مدته خمس سنوات العام 1982».
رفعت جمعية مغربية للأشخاص المعوقين هذا الأسبوع في العاصمة البلجيكية بروكسيل دعوى قضائية ضد زعيم جبهة البوليساريو محمد عبدالعزيز المراكشي بجرائم مختلفة من ضمنها احتجاز 400 من المعوقين المغاربة من أصل صحراوي في مخيمات تيندوف بجنوب غرب الجزائر.
وتم رفع الدعوى بموجب القانون المسمى «الصلاحيات الشمولية» الذي يسمح للعدالة البلجيكية بمتابعة المتهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بصرف النظر عن جنسياتهم والمكان الذي ارتكبت فيه تلك الأفعال. وتشير الدعوى أساسا إلى أنه وعلى رغم النداءات المتكررة للمنظمات الإنسانية الدولية فإن زعيم البوليساريو يواصل احتجاز آلاف المدنيين من بينهم 400 معوق متحديا القوانين والاتفاقات الدولية. وتضيف الدعوى بحسب مصادر مطلعة لـ «الوسط» أنه ومن أجل تحقيق أطماعه الشخصية فإن محمد عبدالعزيز يجعل من «احتجاز المدنيين المغاربة» أطفالا ونساء ومعوقين «وسيلة للضغط لتنفيذ مشروعه الوهمي النابع من رغبات شخصية صرفة». على صعيد آخر، أعرب رئيس مجلس النواب المغربي عبدالواحد الراضي خلال مباحثات أجراها أمس الأول في الرباط مع رئيس مجلس الدوما الروسي غينداي سيليزنيف عن الأمل في أن تساهم «روسيا أكثر في جهود الأمم المتحدة من أجل الطي النهائي للملف المفتعل» بشأن الصحراء. وذكر بلاغ لمجلس النواب الغرفة الأولى في البرلمان المغربي المسئول المغربي بالجذور التاريخية لهذه القضية وبتعاون المغرب التام مع الأمم المتحدة وأمينها العام وممثله الشخصي جيمس بيكر من أجل تسوية القضية في إطار الوحدة الترابية للمملكة.
قال مصدر أمني يمني ان الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام بشأن قضية مقتل عضو المحكمة الجزائية المتخصصة القاضي عمر أحمد القباص غير صحيحة. وأكد المصدر في تصريح له أمس أن حادثة مقتل القاضي القباص خلال الأسبوع الماضي في شبوة الواقعة شرقي اليمن ليس لها علاقة بعمله الحالي قاضيا في المحكمة المتخصصة، موضحا أن مؤشرات النتائج الأولية للتحقيقات تفيد بأن القضية ذات طابع شخصي وترتبط بخلافات قديمة إلى ما قبل العام 1990 عندما كان القاضي القتيل يمارس نشاطا آخر قبل ان ينتقل إلى العمل في السلك القضائي. وأضاف أن أجهزة الأمن تقوم حاليا بمتابعة المتهم المشتبه فيه بارتكاب الجريمة والذي اختفي بعد الحادث مباشرة، مشيرا إلى أن أجهزة الأمن بدأت التحقيق مع أفراد أسرة المشتبه فيه والذي لايزال فارا ولم يسلم نفسه، وان الأجهزة الأمنية مستمرة في إجراءاتها للوصول إلى كشف ومعرفة الملابسات الكاملة للقضية. وتفيد معلومات بأن والد القاتل كان اختفى في ظروف غامضة في الفترة التي كان فيها القاضي القتيل يشغل منصب سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي في المنطقة نفسها.
أعلن مصدر قضائي مصري ان محكمة جنايات سوهاج (جنوب) أصدرت أمس حكما قضى بسجن اثنين من المتهمين في قضية المواجهات الطائفية التي أوقعت 20 قتيلا من المسيحيين وقتيلا واحدا من المسلمين في بلدة الكشح مطلع العام 2000. وأضاف المصدر ان رئيس محكمة جنايات سوهاج (500 كم جنوب) القاضي لطفي سليمان حكم على مايز ابراهيم سليمان بالسجن 15 سنة مع الأشغال الشاقة في حين حكم على فوزي محمد شبيب بالسجن ثلاث سنوات ونصف السنة. وأدين الاثنان بجريمة «القتل العمد» وجنح «حمل سلاح غير مرخص والتجمهر». وفقا للمصدر. وكان القاضي أرجأ قبل شهر تأجيل الأحكام عازيا الأمر إلى ضرورة «الإطلاع والمداولة» خصوصا وان «أوراق القضية بلغ عددها تسعة آلاف صفحة». والمحاكمة هي الثانية للمتورطين في المواجهات إذ كانت محكمة النقض أمرت في يوليو/تموز 2001 بإعادة محاكمة المتهمين بعد صدور الأحكام في فبراير/شباط من العام ذاته بحيث اعتبرها الأقباط مجحفة جدا بحقوقهم.
أعربت السلطات الرسمية الأردنية عن مخاوفها من حدوث فيضانات بعد انحسار العاصفة الثلجية وتوقف تساقط الثلوج، نتيجة بدء ذوبان الثلوج التي وصل ارتفاعها في بعض المناطق إلى متر ونصف المتر في واحدة من أسوأ العواصف التى ضربت البلاد منذ أكثر من خمسين عاما.
ودعت أجهزة الدفاع المدني الأردنية في بيان لها أمس المواطنين من سكان المناطق المنخفضة إلى تركها والانتقال إلى أماكن أخرى خشية أن تجرفهم الفيضانات المتوقعة كما طالبت بعدم الاقتراب من المناطق المنخفضة ومخرات السيول.
انهار اتفاق وقف إطلاق النار الطويل في العاصمة الصومالية مقديشو إثر اندلاع قتال عنيف بين جماعات الميلشيا المتناحرة أمس، فيما تقف مفاوضات السلام على حافة الهاوية. وقال مسئولون طبيون ان ستة أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم و40 شخصا أصيبوا في القتال الذي نشب في منطقة ميدينا بمقديشو بين الميلشيات المناصرة لأمير الحرب موسى سعودي يالاهو والأخرى المناصرة لعمر فيليش.
وقال طبيب بمستشفى ميدينا أعبدي إبراهيم أحمد ان معظم الضحايا كانوا من المدنيين، وان البعض أصيبوا إثر انهيار منازلهم تحت وطأة نيران الرشاشات الثقيلة.
وقال شهود العيان إن وتيرة القتال انخفضت بعد ظهر أمس ولكن رجال الميليشيات بقوا في مواقعهم الدفاعية واستمر فرار المدنيين من منازلهم.
وكان أمراء الحرب في مقديشو قد وقعوا اتفاقا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي خلال محادثات السلام في كينيا المجاورة لوقف القتال. وتماسك الاتفاق حتى الآن على رغم أن الفصائل المسلحة احتفظت بتواجدها الملحوظ في المدينة
العدد 175 - الخميس 27 فبراير 2003م الموافق 25 ذي الحجة 1423هـ
