أعلنت الرئيسة الصربية بالوكالة نتاشا ميشيتش حال الطوارئ في صربيا بعد اغتيال رئيس الوزراء زوران جينجيتش أمس في بلغراد.

هذا وتوفي جينجيتش متأثرا بجروح أصيب بها في اعتداء استهدفه إذ أُطلقت عليه رصاصتان «في الظهر والمعدة» حسبما أعلنت الحكومة الصربية، وأفادت إذاعة «بي - 92» أن الشرطة اعتقلت شخصين.

وأصبح جينجيتش (50 عاما) رئيسا للوزراء في يناير/ كانون الثاني 2001، وأكد مرارا أنه تلقى تهديدات بالقتل. ويعتبر جينجيتش الرجل الذي أرسل سلوبودان ميلوشيفيتش إلى محكمة الجزاء الدولية في لاهاي.

اغتيال رئيس الوزراء الصربي في بلغراد

بلغراد - وكالات

لقي رئيس وزراء صربيا زوران جيندجيتش مصرعه متأثرا بجروح أصيب بها في إطلاق النار عليه أمس.

أعلن ذلك نائب رئيس الوزراء نبويسا كوفيتش في تصريح للصحافيين في بلغراد.

كما أكد مدير المركز الطبي الصربي فويكو ديوكيتش ان جيندجيتش اخضع لعملية جراحية ورفض التعليق على حاله الصحية، وقال إنه «في خلال دقائق قدم العاملون في المستشفى العناية اللازمة لجيندجيتش وأجريت له عملية جراحية».

وأفادت إذاعة بي-92 ان دجيندجيتش أصيب برصاصتين «في الظهر والمعدة»، وأكد المسئول الصربي فيليمير إصابة دجيندجيتش في الظهر والمعدة، واعتقال الشرطة شخصين.

وقامت عناصر في قوات الشرطة الخاصة مزودين بأسلحة آلية بمنع الوصول إلى باحة ومبنى الحكومة. وانتشرت أعدادا كبيرة من الشرطة في وسط بلغراد. وكان جيندجيتش «50 عاما» أصبح رئيسا للوزراء في يناير/ كانون الثاني 2001 وأكد مرارا انه تلقى تهديدات بالقتل، وفي نهاية فبراير/ شباط نجا جيندجيتش من محاولة اغتيال مموهة في حادث سير عندما قطعت شاحنة الطريق أمام موكبه