قالت الممثلة الاميركية اليزابيث تيلور ان مشاركتها في حفل الاوسكار يوم الاحد هو آخر عمل تقوم به تحت الاضواء السينمائية بعد ان اعتزلت التمثيل وانها ستركز بدلا من ذلك على مكافحة مرض الايدز. وتشارك تيلور (71 عاما) في عرض يضم كل من فاز بجوائز اكاديمية الفنون والعلوم السينمائية (الاوسكار) طوال 75 عاما هي عمر هذه الجائزة. وحرص المنظمون على ان يكون الاحتفال محدودا مع بداية الحرب في العراق. وقالت تيلور للبرنامج التلفزيوني (اكسيس هوليوود) «ذلك سيكون آخر عهدي بخشبة المسرح. لقد اعتزلت فن التمثيل. فهو حقا لم يعد يستهويني بالقدر نفسه على الاطلاق. يبدو لي الامر سطحيا لاني وهبت حياتي الان للايدز وليس للتمثيل». ونالت تيلور جائزتي اوسكار عن دورها في فيلم (من يخاف فرجينيا وولف) العام 1963 و(بترفيلد 8) العام 1961 ثم تراجع وجودها السينمائي، أواخر الثمانينات وكانت من اول المشاهير الذين تبنوا مكافحة مرض الايدز بعد وفاة صديقها الممثل الراحل روك هادسون بالمرض القاتل العام 1985