استقال أحد المؤرخين المشهورين والمرموقين في بريطانيا من منصبه بوصفه قيِّما لمتحف السلاح الجوي الملكي احتجاجا على غزو العراق.
وقال استاذ التاريخ الحديث في كلية الملك، بلندن، ريتشارد أوفيري، في رسالة نشرتها صحيفة «الاندبندنت» اليوم السبت إنه لا يستطيع التوفيق بين «معارضته العارمة» للعمل العسكري ومسئولياته في المتحف الذي يتم تمويله جزئيا بواسطة وزارة الدفاع البريطانية.
وقال أوفيري إن «الغزو الاميركي - البريطاني للعراق يمثل خرقا صارخا للقانون الدولي. انه قرار صعب بالنسبة إلي ولكن اعتقد أن ادارة بلير لا تخدم مصالح الشعب البريطاني والآن تواجه تهديدات ارهابية، وعزلا دوليا، وصراعا سياسيا في مجالات يفترض أن تعمل فيها الحكومة بتميز ومسئولية».
خدمة الاندبندنت - خاص بـ «الوسط
العدد 197 - الجمعة 21 مارس 2003م الموافق 17 محرم 1424هـ