العدد 207 - الإثنين 31 مارس 2003م الموافق 27 محرم 1424هـ

هدفنا تصفية الميليشات الإسلامية وغيرها

رئيس الحكومة في إقليم كردستان برهم صالح:

السليمانية - فاروق حجي مصطفى 

31 مارس 2003

اكد رئيس الحكومة بإقليم كردستان برهم صالح في لقاء خاص ان مبعوث الرئيس الاميركي خليل زادة ابلغه رسالة من بوش بشأن الخيار الاميركي في العراق وناقش معه التعاون بين المعارضة العراقية والولايات المتحدة، كما ناقشا الوضع الانساني والأمني في العراق، وتدخل تركيا. وقال إن زلماي خليل زاده ابلغه «بانه ليس لتركيا نية الدخول إلى كردستان». وأكد صالح انه لا يرى «مبررا لدخول تركيا العسكري إلى كردستان، والاكراد يتفهمون المصالح التركية الأمنية الاقتصادية». وأصر في حديثه على انه لا يمكن استتباب الأمن في العراق من دون الاخذ في الاعتبار مصالح دول الجوار.

وهل الاكراد متوحدون وسيردون على تركيا اذا دخلت قواتها؟

-لكل حادث حديث... لكن اريد ان اؤكد ان هذه المنطقة لا تتحمل العنف والفوضى... فكفى فوضى وتهديدا وعنفا». وأضاف: «ان هدفنا هو السلام، وإني اعرف ان السلام لا يكون دون الاخذ في الاعتبار تطلعات الشعب العراقي بكل اطيافه. واذا كانت الوحدة الوطنية للعراق تهم تركيا فيجب عليها ألا تتدخل، لأن التدخل سيؤدي إلى زعزعة الوضع الأمني في العراق».

إلى اي مدى يكون التنسيق بين الاكراد والاميركان؟

-هناك وضع دولي جديد، وهناك قوات تحالف في المنطقة، وبفضل الوضع الجديد وبفضل نضالات شعبنا سننتقل إلى عراق جديد. ونحن نتعامل مع التحالف لأن الدول العربية لم تتصدر بالمساعدة، فلماذا لم تساعدنا الدول العربية على تحرير العراق؟ نحن نتمنى لو كانت الدول العربية إلى جانبنا».

ولماذا حزب الجماعة الاسلامية الآن وفي هذا التوقيت بالضبط؟.

-طلبنا مرارا وتكرارا إلى الجماعة... لكن للاسف لم تلق الجماعة آذانا صاغية، وطلبنا من الجماعة ان تفك علاقاتها مع الانصار... لكنها بقت على اماكنها واتصالاتها معهم وتعرضت إلى ما تعرضوا اليه».

وهل هناك نية لديهم بتصفية التنظيمات الاسلامية المسلحة؟

- نحن نتمنى زوال حال الميليشيات... نحن مع تشكيل وحدة الجيش العراقي والاكراد منه، ويكون هذا الجيش بعيدا عن السلاح... فالسلاح لدى الجيش للدفاع فقط لا للهجوم او التهديد. ونحن مع انهاء السلاح لدى كل الاحزاب الاسلامية وغيرها، اي حتى الاتحاد الوطني... نحن مع انهاء الميليشيات... ومع الالتزام بالقانون...».

وأضاف برهم صالح قائلا: «التنظيمات الاسلامية كما غيرها، لها حق في الممارسة السياسية، نحن لا نريد تنظيمات مسلحة. وأؤكد ان الجيش القادم هو جيش للدفاع لا للحرب والاضطهاد والتهديد».

هل الاكراد مشاركون في الحرب؟

- نحن قوى منادية بتحرير العراق ونحارب من اجل القضية ولسنا جنودا تحت الطلب، فكنا نقاتل النظام عندما كانت للنظام علاقة جيدة مع الاميركان، والآن التقت مصالحنا مع مصالح التحالف لهذا نحن نرحب بالمساعدة الاميركية والبريطانية... لأننا ساعون إلى حرية شعبنا.

وهل هناك صدامات بين قوات البيشمركة والقوات العراقية؟

- لم تحدث اي صدامات بين قوات البيشمركة والقوات العراقية. ونحن نتجنب كل الصدامات ونأمل من الجيش العراقي ان يلعب دور دفاع عن الشعب لا عن النظام.

وهل هناك اتفاق في اوساط المعارضة العراقية؟

- نحن متفقون على الاساسيات وضرورة القيام بعمل جدي وفعال لازالة النظام.

وهل هناك خلافات بينكم وبين المجلس الاعلى للثورة الاسلامية؟

- المجلس الاعلى للثورة الإسلامية قوة اساسية ومهمة في المعارضة، ولنا علاقات وثيقة معه... نحن ناضلنا معا ضد النظام ولفترة طويلة. وفي ختام تصريحه انتقد صالح الفضائيات العربية لعدم حيادها

العدد 207 - الإثنين 31 مارس 2003م الموافق 27 محرم 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً