العدد 207 - الإثنين 31 مارس 2003م الموافق 27 محرم 1424هـ

شخصيات أردنية تطالب الملك عبدالله برفض مشروعية الحرب

وجاء في الرسالة «ان الظروف العصيبة والمأسوية التي تمر بها أمتنا وتتعرض فيها للعدوان الاستعماري المتمثل في غزو قطر عربي شقيق كان على الدوام عمقا وسندا وفيا لأشقائه العرب، ولم يتخل يوما عن معاركهم القومية، تدعونا ان نتوجه أليكم والشعب الأردني يرزح تحت ثقل الحزن والقلق العميقين، فقد تعود ان يكون في خندق أمته وفاء لعروبته ولقيم الحق والعدالة والحرية والشرعية في الوقت الذي تتهدد فيه عاصمة الخلافة العباسية بالاحتلال ويهدد شعب العراق بالموت والإذلال». وأعرب الموقعون على الرسالة عن استغرابهم لغياب الموقف العربي الرسمي الفاعل بالمستوى الذي يرتفع إلى ضمائر الشعوب ويدافع عن وجودها ومصالحها الحقيقية. وقالت الرسالة «إننا ونحن نتابع مسلسل العدوان الأميركي البريطاني المستمر على العراق لنؤكد قناعتنا الراسخة بأن أنظمة الحكم في الوطن العربي وهي المطالبة بالوقوف إلى جانب العراق إنما تقف بذلك إلى جانب الحق العربي، وتدافع بهذا الموقف عن شرعيتها المهددة جراء هذا العدوان». ودعا الموقعون على الرسالة العاهل الأردني إلى إعلان «رفض الأردن الاعتراف بأية نتائج سياسية وقانونية تنجم عن هذا العدوان وهو موقف الحد الأدنى ويقطع دابر المتخاذلين والمشككين» على حد قول الرسالة. ومن بين الموقعين على الرسالة رؤساء الوزراء السابقون مضر بدران وعبدالرؤوف الروابدة وطاهر المصري ورئيس مجلس النواب السابق عبدالهادي المجالي، ووزراء وعدد من الكتاب الصحافيين والنواب السابقين

العدد 207 - الإثنين 31 مارس 2003م الموافق 27 محرم 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً