أكد رئيس الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي الجنرال اهارون زئيفي في مقابلة مع صحيفة «يديعوت احرونوت» انه متيقن ان العراقيين يملكون أسلحة غير تقليدية لم يتمكنوا أو لم يستطيعوا استخدامها ربما بسبب التحذير الفرنسي.

وصرح الجنرال «ليس هناك أي مجال للشك بأن في العراق أسلحة غير تقليدية، معتبرا أن «سياسة صدام حسين تتمثل في إخفاء هذه الأسلحة.

ولكن ذلك يجعل من الصعب استخدامها لأنه يجب تفكيكها وإخفاؤها ولا يمكن التدرب عليها»، وإنه «من الممكن أن يكون صدام فضل ان لا يخرج هذه الأسلحة» من مخابئها «بعد ان سمع تهديد فرنسا بأنها ستتدخل في الحرب إذا استخدمت الأسلحة الكيماوية».

كما اعتبر ان العراق، خلافا لالتزاماته في الأمم المتحدة، لم يدمر 14 صاروخا من طراز الحسين القادرة على ضرب «إسرائيل» واثنين من قاذفات الصواريخ، و«إننا قلقون لأن هذه الصواريخ الأربعة عشر وقاذفتي الصواريخ ليستا في عداد الأسلحة التي كان يجب على العراق تدميرها». وكان وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دو فيلبان حذر في 26 مارس/آذار من ان فرنسا «ستقدم مساعدتها» للقوات الأميركية البريطانية ولكن «بدون الدخول» في النزاع في حال استخدم العراق أسلحة كيماوية.

وبناء على ذلك اعتبر المسئول العسكري ان «إسرائيل» يجب ان تبقى في حال تأهب حتى وان كان خطر وقوع هجوم ضعيف فعلا. وكان ضابط في الاستخبارات الأميركية أعلن ان احتمال استخدام العراقيين أسلحة كيماوية أو بيولوجية ضد قوات التحالف بات «ضئيلا».

وخلال حرب الخليج في 1991 أطلق العراق 39 صاروخا من طراز سكود برؤوس تقليدية على «إسرائيل»