العدد 217 - الخميس 10 أبريل 2003م الموافق 07 صفر 1424هـ

سفير العراق في فيتنام يتعهد بمواصلة القتال

حذر سفير العراق لدى هانوي الذي وصل إلى فيتنام قبل ثلاثة أسابيع فقط من انه إذا تصادف والتقى بأي من سفراء الولايات المتحدة أو بريطانيا أو استراليا فإنه سيصفعه على وجهه. وقال «لن أصافح أبدا أيادي قتلة، بالتأكيد. انه وطننا الذي يدمره البريطانيون والأميركيون». لكنه أشاد بمضيفيه الذين كلفتهم حربهم مع الولايات المتحدة التي انتهت في العام 1975 ثلاثة ملايين قتيل فيتنامي وفقا لإحصاءات فيتنام. وأعربت فيتنام عن معارضتها القوية للحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد العراق.

وقال السفير العراقي «كل مناضل من أجل الحرية يحب ويحترم المناضلين الآخرين»، و«الشعب الفيتنامي من بين هؤلاء الذين هزموا الامبريالية الأميركية، وتربطنا علاقة أخوية». ونفى المختار ان القوات الأميركية استولت على بغداد.

وكان المختار سفيرا لبلاده لدى الهند لمدة أربع سنوات قبل توليه منصب سفير العراق في فيتنام. وقال «مازال القتال يدور».

و«نحن مصممون على القتال حتى النصر، وهذا ليس احتلالا لبغداد وإنما هو احتلال لجزء من بغداد». وعندما سئل بشأن تعليق أدلى به سفير العراق لدى الأمم المتحدة محمد الدوري وقال فيه ان «اللعبة انتهت» قال المختار وهو صحافي سابق يبلغ 59 عاما «إنني اشك في ان هذا التصريح ليس دقيقا. وأنا لا اعتقد انه يقصد ان الموقف انتهى».

وأصر على انه مازال سفير العراق لدى هانوي وقال انه إذا عاد إلى بلاده فإن ذلك سيكون بصفته «مناضلا من اجل الحرية». وقال «سأعود إلى العراق للقتال ضد أميركا والقوات الاستعمارية الأخرى»

العدد 217 - الخميس 10 أبريل 2003م الموافق 07 صفر 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً