قالت الناقلة الاقليمية طيران الخليج امس الاحد انها تخطط لمضاعفة اسطولها إلى مثليه ليصل إلى 60 طائرة بحلول العام 2009. غير انها قالت انها لن تشتري طائرات جديدة قبل العام 2005.

وقال الرئيس التنفيذي جيمس هوجن ان الناقلة ستضيف محطات جديدة في شهر يوليو/ تموز المقبل كجزء من خطة تهدف الى عودة الشركة إلى الربحية بعد سنوات عجاف.

وابلغ هوجن رويترز: «نعتقد انه في العام 2009 فان اسطول الشركة سيبلغ حوالى 60 طائرة مختلفة الاحجام». واضاف: «سنعمل بالطائرات الموجودة حاليا بحوزتنا الى العام 2005 واذا احتجنا طائرات اخرى فاننا سنجلبها عن طريق الاستئجار، ولن يتم شراء طائرات».

وقالت طيران الخليج انها تتفاوض مع شركات بوينج وايرباص وامبرير وبومبارديير لزيادة اسطولها المكون حاليا من 30 طائرة.

وقررت البحرين وسلطنة عمان وإمارة أبوظبي في دولة الامارات العربية المتحدة في شهر ديسمبر/ كانون الاول الماضي ضخ 238,7 مليون دولار في الشركة على مدى عامين بعد ان دفعت هذه الدول المالكة للشركة 81,7 مليون دولار في شهر مايو/ ايار العام الماضي وتخلت على اثرها قطر عن حصتها في الشركة.

وتعتزم الشركة انشاء شركة فرعية لها مقرها أبوظبي لتسيير رحلات جميع مقاعدها من الدرجة السياحية لتغطية طلبات المسافرين الاقليمية.

وقال هوجن ان الشركة الجديدة ستقوم بتشغيل ست طائرات بوينج 767 في النصف الثاني من العام الحالي وستطير الى محطات في شبه القارة الهندية والشرق الاوسط.

وأضاف:«اذا نظرنا الى الطيران او النقل من خمس الى عشر سنوات من الآن نجد انه يختلف تماما عن النقل الآن، ولذلك قمنا باستحداث شركة للدرجة السياحية»، وقال هوجن ان طيران الخليج ستطير الى مطار برج العرب في الاسكندرية بمصر والى كوهن بالهند ابتداء من شهر يوليو/ تموز المقبل بالاضافة الى اثينا وجوهانسبرج اللتين اعلن عنهما في وقت سابق.

ونقلت طيران الخليج التي اقيمت قبل 50 عاما حوالي 1,4 مليون مسافر في الربع الاول من العام الحالي بارتفاع طفيف عن المدة نفسها العام الماضي إذ نقلت 1,3 مليون مسافر.

وقال هوجن: ان دخل طيران الخليج في الربع الاول من العام 2003 ارتفع بمقدار ثمانية ملايين دينار - 21,2 مليون دولار- عن دخل المدة نفسها في العام 2001 ولكنه لم يعط اية تفصيلات اخرى