العدد 220 - الأحد 13 أبريل 2003م الموافق 10 صفر 1424هـ

محمد آل عباس يتحفظ على استخدام آلية قفل باب النقاش

أبدى النائب محمد آل عباس تحفظا «وبشدة» على طريقة التعامل مع آلية قفل باب النقاش من قبل رئاسة المجلس والنواب، مع احترامه وتثمينه لرأيهم في هذا الموضوع، وعلل وجهة نظره بقوله: «الأصل في المجلس أن يتم حدوث مناقشات لا أن يتم قمعها أو إنهاؤها. ثم ان الديمقراطية تعني التعدد في الآراء، ويجب ان يتم التعرض لجميع وجهات النظر المتعلقة بموضوع معين او بالقضية المطروحة للنقاش، بحيث يتم استيفاء جميع وجهات النظر الموالية والمعارضة، الامر الذي يجعل من التصويت على قدر كبير من الشفافية، خصوصا في ظل استيضاح جميع وجهات النظر».

وأوضح آل عباس ان «للنقاش فوائد ثلاث، إذ يمكن وبعد نقاش موضوع معين أن يغير الشخص وجهة نظره ويتجه بها اتجاها مغايرا تماما لما درج عليه، أو قد يزيد من قناعته بفكرته ورؤاه عن الموضوع المطروح، أو قد يعدل من وجهة نظره ويمزج ما هو مقتنع به من الأصل بما اقتنع به بعد النقاش، وكل تلك الفوائد تعد تطويرا بما يحقق الأفضل، فكيف لنا ان نحقق التطوير في ظل الصمت والسكوت وقفل باب النقش؟».

ويعتقد آل عباس أن «تكرار قفل باب النقاش بالشكل الذي يحدث الآن في المجلس قد يتسبب في توليد شعور بالغبن لدى الجهة التي تحرم من إبداء وجهة نظرها في الموضوع المطروح.

والنقاش الآن في المجلس يبلغ حده الأدنى مما كنا نرجوه ونتمناه، ولابد للنواب والرئاسة من التحلي بمزيد من سعة الصدر، فنحن جميعا خرجنا من فترة احتقان، ونحن نعلم أن حرص الرئاسة والنواب على المصلحة العامة هو الأساس وراء استخدام آلية قفل باب النقاش، إلا أننا جميعا نسعى لما فيه مصلحة الوطن والمواطن».

ويتوقع آل عباس «تطورا نوعيا سيطرأ على طبيعة النقاش داخل المجلس خلال الفترة المقبلة»

العدد 220 - الأحد 13 أبريل 2003م الموافق 10 صفر 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً