العدد 220 - الأحد 13 أبريل 2003م الموافق 10 صفر 1424هـ

نقاط ساخنة

البرادعي يطالب بدور لمفتشي الأسلحة

أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي في حديث لصحيفة ألمانية أمس ان الأسلحة التي يتم العثور عليها في العراق يجب ان تعرض على مفتشي الأمم المتحدة للتحقق منها. وقال البرادعي في حديث لصحيفة «بيلد ام سونتاغ» ان «تحليل المواد المشبوهة في المختبرات الأميركية لا يكفي والنتائج يجب ان يدرسها مفتشو الأمم المتحدة»، مؤكدا انه «لا يمكن بغير هذه الطريقة إصدار إعلانات تتمتع بالصدقية بشأن وجود أسلحة للدمار الشامل في العراق».

وأضاف ان «الدليل على امتلاك العراق أسلحة للدمار الشامل لم يقدم حتى الآن». وأكد ضرورة ان «يستأنف مفتشو الأمم المتحدة عملهم (في العراق) طبقا لتوجيهات مجلس الأمن الدولي فور توقف المعارك». وقال البرادعي ان «الأمم المتحدة وحدها وليس الولايات المتحدة، تملك سلطة تدمير أسلحة محظورة في حال تم العثور عليها».


الإفراج عن ثلاثة صحافيين ماليزيين في العراق

نقل تلفزيون «بي. بي. سي» أمس عن مسئولين ماليزيين تأكيدهم الإفراج عن ثلاثة صحافيين اختطفوا على يد مسلحين في بغداد دون ان يصاب احد منهم بأذى. إلا أن التلفزيون أشار إلى ان اثنين آخرين من العاملين ضمن صفوف المكلفين بنقل المساعدات الإنسانية إلى العراق قد أصيبوا خلال عملية الاختطاف التي تمت تحت تهديد السلاح.

وكان رئيس الوزراء الماليزي عبد الله احمد بدوي صرح أمس ان مجموعة من المسلحين خطفت ثلاثة صحافيين ماليزيين في بغداد. وقال عبدالله لوكالة الأنباء الماليزية (برناما) ان صحافيا ومصورا تلفزيونيا مفقودون منذ صباح السبت، موضحا أنهم تعرضوا لكمين خلال تغطيتهم نشاطات للجمعية الماليزية للإغاثة الطبية. ولم يعرف سبب خطف الماليزيين الثلاثة.

مساهمة أردنية في حفظ السلام

ذكرت صحيفة «النهار» اللبنانية أمس ان الأمم المتحدة طلبت من الأردن إبلاغها عن إمكان المساهمة في قوة دولية لحفظ السلام في العراق خلال المرحلة المقبلة وأنه لم يتم الرد على هذا الطلب بعد. ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية في عمان أن قوام هذه القوات يجري البحث بشأنه حاليا مع عدد من الدول من بينها كندا واستراليا وفرنسا إضافة إلى الأردن الذي له خبرة في العمل ضمن هذه القوات إذ شارك في عمليات لحفظ السلام في ثلاث عشرة دولة حتى الآن.

وقالت ان المستشفى العسكري الأردني الذي أمر الملك عبدالله الثاني بإرساله إلى بغداد سيتوجه إلى هناك قبل نهاية الأسبوع الحالي مصحوبا بوحدة حماية من القوات الخاصة الأردنية. ويقدر عدد الطاقم الطبي المصاحب لذلك المستشفى بـ 250 شخصا بين طبيب وممرض ومساعد ممرض.


اللاجئون العراقيون مهددون بالترحيل من أستراليا

صرح مسئولون في كانبيرا أمس بأن اللاجئين العراقيين في أستراليا يواجهون احتمال ترحيلهم من البلاد الآن بعد أن سقط نظام حكم صدام حسين في العراق. وقال وزير الهجرة فيليب رودوك إنه ربما يتم تقديم تذاكر سفر مجانية إلى بعض اللاجئين العراقيين في أستراليا الحاصلين على «تأشيرات حماية مؤقتة»، وعددهم أربعة آلاف شخص، وكذلك حوافز مالية لتشجيعهم على سحب طلبات اللجوء التي تقدموا بها والعودة إلى بلادهم. وكانت أستراليا أبلغت اللاجئين الأفغان عقب الإطاحة بحكومة طالبان في كابول العام الماضي بأنها لم تعد تصنفهم كلاجئين وأن عليهم العودة إلى بلادهم، وحدث الشيء نفسه من قبل مع الألبان من إقليم كوسوفو الصربي. وتم في كلتا الحالتين تقديم حوافز مماثلة.


بوتو تنصح المسلمين بالتصالح مع أميركا

نصحت رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنظير بوتو العالم الإسلامي بالتصالح مع الولايات المتحدة، قائلة إن المواجهة معها لن تجلب عليه سوى الكارثة. وقال بوتو في حديث لصحيفة (جانج) نشرته أمس إن القوة الجبارة للولايات المتحدة ستجعل كلا من الأمم المتحدة وأوروبا تقبلان في النهاية بنتيجة الحرب في العراق.

وأعربت عن اعتقادها بأن الإذلال الذي تعرض له المسلمون في العراق وفي أماكن أخرى لن يوقظ العالم الإسلامي. وقالت بوتو «لكن الأمور قد تبدأ في التحسن إذا تخلى (العالم الإسلامي) عن التطرف والتعصب الديني». وعبرت رئيسة الوزراء السابقة عن مخاوفها من «الآثار السلبية» لصعود الإسلام السياسي في باكستان وموجة العداء للولايات المتحدة التي تعم البلاد منذ بدء واشنطن حربها على الإرهاب في أفغانستان المجاورة في أكتوبر/تشرين الأول العام 2001.


الصين تنتقد نهب سفارتها في العراق

ذكرت وسائل إعلام حكومية أن الصين أدانت عملية نهب سفارتها في بغداد وطلبت من الولايات المتحدة حفظ النظام العام في العاصمة العراقية.

ونقلت وكالة الأنباء شينخوا عن متحدث باسم وزارة الخارجية ليو جيانشاو قوله «الصين تأسف بشدة للفوضى التي حلت بالعراق بعد الحرب، كما تدين عمليات النهب والسلب». وقال ليو ان «الأطراف المتحاربة ملزمة طبقا للقانون الدولي - بتأمين الأرواح والممتلكات والسفارات والقنصليات الأجنبية». وتابع أن الصين اقترحت إجراء محادثات عاجلة مع الولايات المتحدة بشأن هذه المسألة. وطلبت الصين من القوات الأميركية منع أية انتهاكات أخرى للسفارة الصينية وإعادة الممتلكات المسروقة.


ألمانيا تبحث عن دور في تعمير العراق

ذكرت صحيفة (لايبتسيغر فولكستسايتونغ) في عددها أمس أن الحكومة الألمانية تدرس طلبا من بريطانيا يكمن في قيام ألمانيا بلعب دور فعال في إعادة تعمير العراق تشمل قيامها بالمحافظة على الأمن والاستقرار السياسي وبالتالي مساعدة القوات البريطانية والأميركية بإعادة تعمير المرافق الحيوية وبناء المؤسسات المدنية إضافة إلى إرسال ألمانيا فرقة عسكرية تشرف على إزالة الأسلحة الخطيرة وتعمل على تنظيم الحياة العادية في العراق وذلك فور انتهاء الأعمال الحربية.

ولم تصدر الحكومة الألمانية إلى الآن أي تعليق على خبر الصحيفة إلا أن ناطق الحكومة الألمانية الرسمي قال صباح أمس للصحافيين أنه لا يوجد طلب رسمي من لندن بشأن قيام ألمانيا بإعادة تعمير العراق وأن ألمانيا ستقوم بأداء أية مهمة تتلقاها من منظمة الأمم المتحدة بشأن إعادة تعمير العراق ليشمل مرافقه الحيوية ومؤسساته المدنية وإعادة تنظيم الحياة العامة من جديد موضحا أن المستشار الألماني غيرهارد شرودر الذي من المقرر أن يجتمع مع رئيس وزراء بريطانيا طوني بلير غدا الثلثاء في مدينة هانوفر (شمال شرق) سيناقشان موضوع قيام ألمانيا بالمساهمة في إعادة تعمير العراق.


ارتفاع شعبية بوش بعد سقوط صدام

قالت مجلة «نيوزويك» ان استطلاعا للرأي أجري بعد سقوط العاصمة العراقية بغداد اظهر ارتفاع نسبة التأييد للرئيس الأميركي جورج بوش ولكن اثنين من كل ثلاثة يقولون ان من المهم جدا العثور على دليل على أسلحة الدمار الشامل.

وقالت المجلة ان معدل التأييد لبوش بلغ 71 في استطلاع اجري يومي الخميس والجمعة بزيادة عن معدل التأييد له خلال استطلاع أجري قبل أسبوعين وبلغ 68

العدد 220 - الأحد 13 أبريل 2003م الموافق 10 صفر 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً