العدد 187 - الثلثاء 11 مارس 2003م الموافق 07 محرم 1424هـ

العين والاستقلال لتحقيق الفوز الثاني والسد والهلال للتعويض

دوري أبطال آسيا:

يسعى كل من العين الاماراتي المضيف والاستقلال الايراني الى اضافة الفوز الثاني، والسد القطري والهلال السعودي الى التعويض للبقاء في المنافسة ضمن المجموعة الثالثة من ربع نهائي دوري ابطال آسيا لكرة القدم.

ويلعب اليوم في الجولة الثالثة العين مع السد، والهلال مع الاستقلال.

وشهدت الجولة الاولى فوز العين على الهلال 1/صفر، والاستقلال على السد 2/1 فتصدر الفريق الايراني الترتيب برصيد 3 نقاط بفارق الاهداف عن العين، ويحتل السد والهلال المركزين الثالث والرابع على التوالي من دون رصيد.

وسيعزز الفوز رصيد العين والاستقلال وستنحصر بطاقة التأهل الى نصف النهائي بينهما في هذه الحال وستكون مباراتهما في الجولة الثالثة، في حين ان خسارة جديدة للسد والهلال تعني خروجهما من المنافسة على بطاقة المجموعة.

وكان السد اخرج العين من ربع النهائي كأس الابطال العام الماضي عندما فاز عليه 1/صفر ذهابا في الدوحة وخسر امامه 1/2 على ملعب القطارة بالذات.

قدم العين اداء متوازنا في مباراته الاولى امام الهلال فاقتنص هدفا ونجح في الحفاظ على تقدمه لا بل انه اهدر عددا من الفرص ايضا على رغم السيطرة الهلالية في الشوط الثاني.

وستكون المبارزة مثيرة بين محترفي ساحل العاج، ابو بكر سانوغو وكانديا تراوري الخطيرين في العين، وعبدالقادر كيتا في السد، والاخير اظهر علو كعبه وارهق دفاع الاستقلال وكان وراء الهدف الوحيد لفريقه بعد ان مرر كرة متقنة الى البرازيلي ريكاردو سيرجيو.

وقال مدرب العين الفرنسي برونو ميتسو «ان اقتناص النقاط الثلاث في المباراة الاولى امر جيد لكنه يضاعف مسئوليتنا اذ علينا التركيز في الجولتين الاخيرتين لان السد والاستقلال فريقان قويان يسعيان الى التأهل ايضا».

وتابع «مباراتنا مع السد لن تكون سهلة لان الفريق القطري سيخوضها من اجل الفوز لضمان البقاء في المنافسة على بطاقة التأهل الى نصف النهائي».

وأكد المشرف على فريق العين حمد بن نخيرات العامري ان «العين جاهز لمواجهة السد ولا يعاني لاعبوه من اي اصابة وسيسعى الى عدم التفريط بالنقاط».

وأضاف «اننا نلعب على ارضنا وبين جمهورنا ونأمل في ان نتحكم بزمام الامور ونواصل انتصاراتنا لكن السد فريق قوي وقدم عرضا جيدا امام الاستقلال»، مشير الى ان «الفرصة ما تزال سانحة لجميع الفرق لانها تريد المنافسة على بطاقة التأهل ولم تحضر من اجل المشاركة فقط».

من جهته، يأمل السد الذي خاض المباراة الاولى بعد ساعات عصيبة تتعلق بمشاركة نجمه البرازيلي سيرجيو في محو آثار الخسارة امام الاستقلال وبذل اقصى جهوده لتحقيق الفوز على اصحاب الارض للانطلاقة من جديد نحو المنافسة على زعامة المجموعة.

يذكر ان لاعب السد البرازيلي الآخر روماريو بطل العالم العام 1994 تابع المباراة من المدرجات بعد ان تعذر على فريقه اشراكه في المنافسات لمخالفة شروط تعاقده للوائح المسابقة التي يعتمدها الاتحاد الآسيوي للمرة الاولى.

وتلقى السد هدفين من الاستقلال قبل ان ينظم صفوفه ويضغط فنجح في تقليص الفارق وكان قاب قوسين او ادنى من ادراك التعادل في اللحظات الاخيرة لكن سيرجيو لم يتمكن من متابعة الكرة داخل الشباك.

وسيحاول مدرب الفريق الكرواتي الاصل البلجيكي الجنسية لوكا بيروزوفيتش ايجاد الخطة المناسبة لمواجهة العين وقد يكون الخيار الهجومي الارجح منذ بداية المباراة على امل افتتاح التسجيل مبكرا للتحكم بالمجريات.

وقال نجم السد جفال راشد الذي حصل على جائزة افضل لاعب في كأس الخليج الخامسة عشرة في السعودية «الفرصة لا تزال قائمة شرط الفوز في المباراتين المقبلتين لكن المواجهة مع العين ستكون صعبة خصوصا انه يلعب على ارضه وبين جمهوره وقد تطور اكثر من العام الماضي».

الهلال * الاستقلال

حاول الهلال مرارا هز شباك العين في مباراته الاولى من دون جدوى على رغم الفرص العديدة التي سنحت له، ولذلك باتت المهمة واضحة بالنسبة له غدا امام الاستقلال، الفوز ولا شيء غيره والا الخروج من السباق لانتزاع بطاقة المجموعة.

وكان مستوى الهلال جيدا امام العين خصوصا في الشوط الثاني الذي احكم فيه سيطرته الميدانية عبر نواف التمياط وعبدالله الجمعان والكاميروني باتريك سوفو الذي شارك بدلا من الاوكراني اندري كانتشيلسكيس.

وكان مدرب الهلال الجديد الهولندي اد دو موس واقعيا بقوله «لعبنا مباراة جيدة المستوى على رغم انني تعرفت على اللاعبين قبل ثلاثة ايام فقط (من المباراة)»، معتبرا ان الخطة التي لعب بها معتمدا على الكثافة العددية في منتصف الملعب «هي الامثل في المهمة الرسمية الاولى له مع الفريق».

وبدا التمياط صانع العاب الهلال واثقا من امكانية العودة الى المنافسة قائلا «نستطيع التعويض شرط الاستمرار على الاداء نفسه لان الهلال قدم عرضا جيدا افضل مما كان عليه في الدوري المحلي».

لكن الاستقلال يسعى في المقابل الى عدم تفويت الفرصة امامه خصوصا ان بدايته كانت مثالية بفوزه على السد، ويدرك مدربه الالماني رولاند كوخ ان ثلاث نقاط جديدة ستعزز وضع فريقه في سعيه للتأهل الى نصف النهائي، خصوصا ان لديه مجموعة من اللاعبين المميزين الذين تألقوا في المباراة الاولى امثال علي سمارح واحمد مؤمن زادة وفرزاد مجيدي وغيرهم.

وتميز الفريق الايراني بارتفاع معدل اللياقة البدنية لدى لاعبيه الذين كانوا يبطئون ايقاع المباراة ويسرعوه حسب حاجتهم إلى ذلك

العدد 187 - الثلثاء 11 مارس 2003م الموافق 07 محرم 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً