أعلن الكابتن مارك برازلتون للصحافيين بعد عودته إلى حاملة الطائرات تيودور روزفلت ان طائرات اميركية كانت تقوم بدورية مساندة جوية لصيقة، قصفت معسكرا تابع لتنظيم «القاعدة» في شمال العراق.

وقال «كان معسكرا إرهابيا لتنظيم القاعدة»، و«انطلقنا من دون ان نعرف الهدف ولدى وصولنا إلى المنطقة المقصودة زودنا قائد السرب بالمعلومات».

وأوضح ان الهدف أصيب بالقنابل الموجهة وان ثلاث مجموعات مؤلفة كل منها من ثماني مقاتلات قاذفة شاركت في الغارة.

ومن جانبه، قال جون اوليفيرا المسئول عن العلاقات العامة في حاملة الطائرات ان «المعسكر كان يضم قطع مدفعية». وأضاف «قمنا بقصف ما طلب منا قصفه».

وكانت عشرات الطائرات أقلعت من حاملة الطائرات تيودور روزفلت التي تجوب شرق البحر المتوسط للقيام بمهمة مساندة جوية لصيقة في العراق.

وكانت هذه المهمة تضم مجموعتين من الطائرات للتشويش الالكتروني بحسب المتحدث باسم السفينة.

وأكد جون اوليفيرا ان الطائرات قصفت موقعا لإطلاق صواريخ أرض أرض في وسط العراق قبل ان تشن هجوما على «معسكر إرهابي مفترض» إلى الشمال. واتهمت واشنطن أنصار الإسلام بأنهم يطورون أسلحة كيماوية. وكان أنصار الإسلام ظهروا للمرة الأولى اثر اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001 في نيويورك وواشنطن. وتتحصن هذه المجموعة التي يصل عددها بضع مئات في منطقة جبلية صغيرة تقع بين حلبجة والحدود الإيرانية.

كما أضاف الجنرال اوزكوك ان هذه القوات لن تنتشر إلا إذا لم يتمكن الجنود الأتراك المنتشرون على الجانب العراقي من الحدود المشتركة من مواجهة أخطار تستهدف تركيا، وإن هجوما على هذه القوات أو نزوحا مكثفا محتملا للاجئين أو زعزعة للاستقرار بسبب معارك مع قوات محلية مسلحة أو هجوما قد تشنه هذه القوات ضد المدنيين، نعتبره أكثر إثارة للقلق في مجال الأمن».

وأكد «اعتقد انه يمكن اتخاذ قرار إرسال جنود إضافيين إذا تبينت مثل هذه المخاطر وإذا تبين ان قواتنا غير قادرة على مجابهتها»