إيران تقيم مستشفيين ميدانيين للأكراد
أقامت إيران مستشفيين ميدانيين قريبا من الحدود العراقية في إقليم كردستان غربي البلاد حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (ايرنا) ليل أمس الأول.
وذكرت ايرنا في تقريرها أن ترتيبات تمت مع الاتحاد الوطني الكردستاني لإدخال الجنود الأكراد العراقيين الذين أصيبوا في الحرب مستشفى بشمك ومستشفى ملاخور في مدينة ماريفان، وأن المستشفيين بهما أيضا استعدادات للجراحة.
وأضافت أن قوات جماعة «أنصار الإسلام» التي تقاتلها قوات بشمركة الاتحاد الوطني الكردستاني مستبعدة من هذه الخدمة نظرا إلى صلاتها بتنظيم «القاعدة» الذي يتزعمه أسامة بن لادن.
ونظرا إلى القتال الدائر حاليا في شمالي العراق ضد «أنصار الإسلام» تحرك آلاف الأكراد نحو الحدود الإيرانية، ولكن لا شيء يدل في الوقت الراهن على انهم يحاولون دخول إيران.
قال مكتب رئيس كوريا الجنوبية روه مو هيون أمس ان الرئيس حث البرلمان على التصويت سريعا على خطته لإرسال وحدات غير مقاتلة إلى العراق بعد إرجاء تصويت بسبب الاحتجاجات العامة.
وفي الأسبوع الماضي قامر روه سياسيا عندما أعلن دعمه للحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد العراق وقال ان سيئول سترسل نحو 700 طبيب ومهندس إلى الحرب. إلا ان هذه المقامرة فشلت أمس الأول بعد شهر من تنصيبه رسميا رئيسا للبلاد لمدة خمس سنوات.
وجهت الجمعية الطبية التركية نداء إلى الأطباء الأتراك بعدم كتابة أي نوع من العلاج والدواء الأميركي أو البريطاني في «الروشتات» الخاصة بالمرضى. كما وجهت الجمعية رسائل لأعضائها بمقاطعة الشركات الأميركية والبريطانية والأسبانية الخاصة بالأدوية، ومقاطعة شركات الدواء الدنماركية والهولندية والإيطالية والأسبانية الشريكة في إنتاج الدواء.
وأكدت الجمعية الطبية التركية في رسائلها لأطبائها ان التعامل مع هذه الشركات يعني القيام بتمويلها وتمويل اقتصاد دولها من أجل قصف الملايين من العراقيين الأبرياء بالقنابل.
اجتاز موكب من الآليات العسكرية الأميركية والبريطانية المحملة بالمياه أمس الحدود الكويتية العراقية.
ويتوجه الموكب المؤلف من ثلاثين آلية في مرحلة أولى إلى مدينة أم قصر الساحلية التي أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا أنها أصبحت تحت سيطرة قواتهما التامة بعد ستة أيام من المعارك. ثم يتجه الموكب إلى مدينة البصرة (جنوب) إذ يعاني السكان من انقطاع المياه منذ يوم الجمعة الماضي.
قالت الشرطة الإيطالية أمس: ان قنابل بدائية فجرت سيارتين مملوكتين لأميركيين عسكريين في قاعدة بشمال ايطاليا أثناء الليل. ودمرت السيارتان المملوكتان لعسكريين يعملان في قوة المهمة الأوروبية الجنوبية في فياشينزا أثناء وقوفهما في شوارع قريبة من القاعدة، ولم تقع أية إصابات.
وتعتقد الشرطة ان الهجومين فصل بينهما 30 دقيقة وأنهما احتجاج على الحرب التي تشنها الولايات المتحدة على العراق.
أعلن الحرس الوطني بولاية ايداهو الأميركية أمس ان ضابطا يتبعه توفي في الكويت أمس الأول متأثرا بجروح أصيب بها عندما ألقى جندي أميركي ثلاث قنابل يدوية في خيام بمعسكر في الكويت في 23 مارس/آذار الجاري.
أكد وزير الدفاع البريطاني جيف هون في حديث لاذاعة «بي. بي. سي» أمس ان إطلاق نار عراقي استهدف أمس الأول مدنيين في البصرة جنوب العراق.
وقال هون «نعرف ان عناصر ميليشيات (عراقية) حاولوا مهاجمة أبناء شعبهم». وأضاف «حصلنا على هذه المعلومات من مصادر عدة».
وأشار الكثير من المراسلين الصحافيين نقلا عن مصادر في الاستخبارات العسكرية البريطانية إلى إطلاق نيران مدافع هاون عراقية مستهدفة محاولة انتفاضة شعبية في البصرة. ونفى العراق هذه المعلومات. وأعلن مراسل قناة الجزيرة في البصرة ان الوضع هادىء ولا وجود لأية انتفاضة.
أعلنت الحكومة اليابانية أمس انه ليس لديها أي علم بطلب من جانب الولايات المتحدة بأن ترسل اليابان قوات دفاع ذاتي إلى العراق ما بعد الحرب للمساعدة في حفظ النظام العام.
ونقلت وكالة كيودو اليابانية عن رئيس الوزراء كويزومي قوله: إنه لم يصل إلى علمه ذلك المطلب ونفى ان يكون مسئولو الأحزاب المشكلة للائتلاف الحاكم قد اطلعوا الحكومة على المطلب الأميركي.
أفادت مصادر ملاحية مصرية ان ست سفن، ثلاث أميركية محملة عتادا ومعدات وثلاث أسبانية عسكرية، عبرت أمس قناة السويس باتجاه منطقة الخليج.
والسفن الأميركية هي «كايب ايلاند» و«كايب نوكس» و«كايب ايزابيل». أما القطع الأسبانية فهي الفرقاطة «الملكة صوفيا» وسفينة الإنزال «غاليثيا» وسفينة الإمداد «ماركيز دو لا انسينادا».
وقد عبرت 24 سفينة أميركية القناة بين الأحد والثلثاء الماضيين في طريقها إلى الخليج للانضمام إلى التعزيزات الموجودة هناك
العدد 202 - الأربعاء 26 مارس 2003م الموافق 22 محرم 1424هـ
