أكدت قناة الجزيرة الفضائية ما تناولته وكالات الإعلام يوم أمس الأول عن أن القناة أخطرت، وبشكل رسمي، وزارة الدفاع الأميركية بأسماء ومناصب مراسليها في العراق ومقرات إقامتهم. وقال متحدث باسم الجزيرة ان القناة طلبت من البنتاغون تعميم المعلومات على "الجهات المختصة كافة"، وهذه إشارة واضحة إلى القادة العسكريين الميدانيين على أرض العراق. وأضاف الناطق بتأكيده أن "سلامة وأمن مراسلينا تأتي في رأس قائمة أولوياتنا".

وكانت القوات الأميركية المتمركزة حول مدينة البصرة جنوبي العراق قد أفرجت عن مصور الجزيرة عقيل عبدالرضى بعدما احتجزته بضع ساعات خضع خلالها للاستجواب. وأوقف المصور الصحافي بينما كان يغطي المعارك الدائرة في غربي البصرة إذ ترددت أنباء عن أن مخازن غذائية تعرضت لنيران الدبابات البريطانية. وقد نفت مصادر عسكرية بريطانية هذه الأنباء.

وقناة الجزيرة الفضائية هي الوحيدة بين وسائل الإعلام المرئي التي يتواجد لها فريق صحافي داخل مدينة البصرة التي تطوقها القوات الأميركية والبريطانية منذ أيام الحرب الأولى على العراق