العدد 214 - الإثنين 07 أبريل 2003م الموافق 04 صفر 1424هـ

البنتاغون تكشف أسرار قنابل حديثة

أعلن علماء وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» تشكيلة من الأسلحة المتقدمة التي يجرى تطويرها لتدمير الأسلحة الكيماوية من دون تفجيرها وشل عمل المنشآت الكيماوية والبيولوجية.

وتتضمن الأسلحة الحديثة التي أعلنتها «وكالة تقليص التهديد الدفاعية» التابعة للبنتاغون، صاروخا يدمر ملاجىء التخزين تحت الأرض ثم يغطيها بمادة رغوية لزجة، للسماح للقوات الأميركية بعزل مواقع الإنتاج في المناطق السكنية من دون استخدام المتفجرات الهائلة القوة التي قد تنشر العناصر الكيماوية والبيولوجية في الهواء مهددة السكان والجنود على السواء.

كما أعلنت الوكالة تطوير وسائل تدمر العناصر العضوية الموجودة في مناطق محصورة عن طريق توليد حرارة شديدة، فضلا عن رؤوس نووية صغيرة تنفذ إلى أعماق الملاجئ الصخرية، نتيجة الخبرة العسكرية في أفغانستان. في الوقت ذاته، أعلن المتحدث باسم برنامج الأمم المتحدة للبيئة ان البرنامج يريد ان ينفذ في اقرب وقت ممكن دراسة ميدانية بشأن استخدام القوات الحليفة اليورانيوم المنضب في العراق. وقال المتحدث مايكل وليامز: «عندما تسمح الظروف الأمنية والسياسية للأمم المتحدة بالعمل داخل العراق، سنطلب من الولايات المتحدة وبريطانيا القيام بدراسة» إذ ان «الولايات المتحدة وبريطانيا أعلنتا أنهما لا تزالان تستخدمان أسلحة مزودة باليورانيوم المنضب، وثمة ضرورة لتحليل مستوى الإشعاعات في الأماكن التي استخدمت فيها هذه الأسلحة».

وأضاف ان الأبحاث التي أجريت في البلقان إذ استخدم اليورانيوم في العام 1990 أظهرت ان «لا داعي للذعر» حيال انعكاسات استخدامها «ولكن لا يزال هنالك بعض الشك بشأن إمكان ان يؤدي استخدام اليورانيوم إلى تسميم المياه». وفي بيان أصدره البرنامج في عمان ونيروبي، قال المدير التنفيذي للبرنامج كلاوس توبفر ان الدراسات السابقة بشأن استخدام اليورانيوم المنضب في العراق «قد تزيل هذه المخاوف أو تؤكد وجود مخاطر حقيقية»

العدد 214 - الإثنين 07 أبريل 2003م الموافق 04 صفر 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً