العدد 2529 - السبت 08 أغسطس 2009م الموافق 16 شعبان 1430هـ

البحرين توفر 36 من الطاقة الكهربائية المنتجة يوميا

بعد استقرار معدلات الاستهلاك اليومي على 1850 ميغاوات

أوضحت مؤشرات هيئة الكهرباء والماء بشأن معدلات استهلاك الطاقة الكهربائية والمياه، أن البحرين توفر نحو 36 في المئة من الطاقة الكهربائية المنتجة يوميا (التي تصل لـ 3000 ميغاوات)، حيث يتم استهلاك نحو 1850 ميغاوات يوميا فقط خلال الفترة الحالية. وأفادت المعلومات بأن أعلى معدل استهلاك للطاقة الكهربائية لهذا العام كان في 18 يونيو/ حزيران الماضي، حين استهلكت البحرين نحو 80 في المئة من الطاقة المنتجة بسبب الارتفاع الحاد في درجة الحرارة والرطوبة النسبية.

ويُتوقع أن يرتفع معدل الاستهلاك للطاقة الكهربائية خلال الشهرين الجاري والمقبل مع اشتداد درجة الحرارة وارتفاع نسبة الرطوبة النسبية، إذ يعتبر الجو العامل المساعد الرئيسي في رفع وخفض معدل استهلاك الطاقة الكهربائية طيلة أشهر العام، لأن البحرين تستهلك أقل من 50 في المئة من إجمالي القدرة المتاحة خلال أشهر الشتاء سنويا، فيما تستهلك أكثر من 95 من القدرة المتاحة خلال الصيف.

وفيما يتعلق باستهلاك المياه، فقد زادت الهيئة من الطاقة الاستيعابية اليومية للمياه لنحو 235 مليون غالون إمبراطوري يوميا، في حين تستهلك البحرين 140 مليون غالون إمبراطوري يوميا فقط. ما يعني أن هناك مخزونا كافيا من المياه يقدر بـ 95 مليون غالون. وأما بشأن خطط الهيئة على صعيد المياه، فإنها تتمثل في زيادة الإنتاج عن طريق بناء أو زيادة قدرة محطات إنتاج المياه، إضافة إلى زيادة كفاءة ومستوى خزانات المياه لرفع الطاقة الاحتياطية. علما أن المشاريع ستكتمل مع العام 2010 وذلك باستبدال الشبكات القديمة التي يستمر العمل عليها حاليا.

وعلى الصعيد نفسه، أوضحت الهيئة أن معدل عدد الزيادة في محطات نقل الكهرباء جهد 66 ألف كيلوفولت خلال 10 أعوام ارتفع بنسبة 20 في المئة، ومحطات جهد 220 ألف كيلوفولت بنسبة 5 في المئة، بينما راوحت محطات جهد 11 ألف كيلوفولت مكانها. وأما بشأن معدل الزيادة في عدد أجهزة نقل الكهرباء خلال العشرة أعوام الماضية، فسجلت عدد المحولات زيادة قدرها 82 والكابلات 85 والمفاعلات 12.

وكانت هيئة الكهرباء والماء أكدت أنها اتخذت جميع الإجراءات والاحتياطات اللازمة استعدادا لصيف العام الجاري، وأن هناك وفرة في الإنتاج الكهربائي والمائي مقارنة بالعام الماضي. إذ ذكر المستشار الإعلامي ومدير العلاقات العامة والدولية في هيئة الكهرباء والماء أحمد المرشد في تصريح سابق لـ «الوسط» تزامنا مع ارتفاع معدل الاستهلاك الكهربائي إثر ارتفاع حرارة الجو، أن «أسباب الارتفاع في استهلاك الكهرباء ناتج عن ارتفاع درجة الحرارة بنسبة ملحوظة عن الأشهر القليلة الماضية، وهو ما أدى بالتالي إلى زيادة الاستهلاك»، مشيرا إلى أن «المعدل السنوي للاستهلاك الكهربائي من المتوقع أن يرتفع بالنسبة للعام الماضي، إلا أن الهيئة اتخذت الاحتياطات اللازمة لمواجهة ذلك، وسيكون لديها وفرة في الإنتاج لتغطي الزيادة المتوقعة».


بسبب ضرب آلية حفر كابلا أرضيا رئيسيا

حفريات تقطع الكهرباء عن 3 مجمعات سكنية بالمحرق

تسببت أعمال الحفريات لإمدادات مشروع مياه الصرف الصحي في منطقة الدير بالمحرق يوم أمس (السبت)، في ضرب كابل أرضي حيّ أدى إلى إتلافه وانقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء واسعة من 3 مجمعات سكنية.

وانقطع التيار وفقا للمواطن عيسى إبراهيم عن المجمعات السكنية 232، 231، 233 منذ الساعة الثامنة والنصف صباحا وحتى الثانية عشرة والنصف مساء.

وبحسب المعلومات التي تحصلتها «الوسط» من بعض المواطنين في اتصالات هاتفية، فإن المقاول المعني بأعمال إنشاء شبكة المجاري في منطقة الدير تسببت إحدى آلياته خلال عملية الحفر في ضرب وسحب الكابل الكهربائي الأرضي الحي (المشحون بالكهرباء ذات الجهد العالي)، وذلك من دون علم أو تعمد، الأمر الذي تسبب في حدوث التماس كهربائي كبير وانقطاع التيار بالتالي.

وعلى ذلك، عمد المواطنون إلى الاتصال بقسم تسلم الحالات الطارئة بهيئة الكهرباء والماء للإبلاغ عن الانقطاع، إذ أكدت الهيئة لهم أن هناك عاملين فقط تسببا في انقطاع التيار، وهما إما وجود أحمال إضافية على الشبكة، أو ضرب مقاول أعمال المجاري للكابل بالفعل.

ومن جانبها، باشرت هيئة الكهرباء والماء بإرسال أحد المقاولين الموكلين لديها بأعمال الصيانة برفقة عدد من المهندسين والفنيين التابعين للهيئة لمكان الخلل على الفور، وتم إصلاح الخلل وإرجاع التيار الكهرباء للمنطقة المنقطع عنها خلال ساعتين فقط من بدء العمل.


بقدرة استيعابية تبلغ 120 مليون غالون

الانتهاء من إنشاء 9 خزانات ضمن مشروع توسعة محطات المياه

انتهت هيئة الكهرباء والماء مؤخرا من أعمال إنشاء 9 خزانات مياه علوية وأرضية ضمن أعمال توسعة بعض محطات إنتاج وضخ المياه، التي تنضوي تحت مشروعات تشييد شبكة نقل المياه للمرحلة الثالثة من محطة الحد لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه المقرر الانتهاء منها العام الجاري.

ووفقا لمعلومات جاءت ضمن تقرير صدر عن هيئة الكهرباء والماء بشأن مشروعاتها للعام 2010، فإن المشروع شمل إنشاء محطتي ضخ جديدتين في سلماباد وأبوقوة. وسبعة خزانات مياه أرضية وخزانين علويين، وإن تفاصيل المشروع، هي إنشاء خمسة خزانات بسعة 20 مليون غالون في محطتي الحد وسلماباد للضخ، وكذلك إنشاء خزاني مياه أرضيين بسعة 10 ملايين غالون لكل منهما في محطة أبوقوة للتوزيع، بالإضافة إلى خزاني مياه علويين بسعة مليون غالون لكل منهما في محطتي أبوقوة وتوبلي للتوزيع.

وأشارت المعلومات إلى أنه سيتم استبدال الخزانات القديمة بخزانات أرضية جديدة سعة خمسة ملايين غالون. بالإضافة إلى تمديد أنابيب نقل مياه بطول 65 كيلومترا تقريبا يتراوح قطرها بين 600 إلى 1200 مليمتر.

ولفتت الهيئة على الصعيد نفسه إلى أن من ضمن مشاريع نقل المياه التي تم الانتهاء من تخطيطها وهي في طور التنفيذ، خطة تطوير شبكات نقل المياه لتزويد المشاريع السياحية والصناعية، حيث يشتمل المشروع على تمديد خطوط نقل المياه يتراوح قطرها بين 400 إلى 800 مليمتر.

وكذلك أعمال إنشاء محطات ضخ في مناطق مشروع درة البحرين، مشروع جزر أمواج، ومشروع جنوب ألبا الصناعية. وأعمال إنشاء أربعة خزانات أرضية بسعة خمسة ملايين غالون ثلاثة منهم لمحطة سماهيج للتوزيع وخزان واحد لمحطة الدور.

بالإضافة إلى أعمال إنشاء ثلاثة خزانات علوية في منطقة جنوب ألبا ومنطقة درة البحرين ومنطقة سماهيج. وأردفت الهيئة موضحة أن مشروع إعادة تمديد شبكة المياه المصاحب لمشروع إنشاء جسر سترة الجديد قيد التنفيذ حاليا، وذلك بعد عدة اجتماعات ومناقشات مع إدارة الطرق بوزارة الأشغال والإسكان، إذ أتمت الهيئة دراسة الآثار الناجمة عن مشروع إعادة بناء جسر سترة على شبكة المياه الموجودة على الجسر الحالي لتحديد المسارات الجديدة لخطوط المياه البديلة

العدد 2529 - السبت 08 أغسطس 2009م الموافق 16 شعبان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً