العدد 1582 - الخميس 04 يناير 2007م الموافق 14 ذي الحجة 1427هـ

موقع حكام اليد من الرعاية

محمد أمان sport [at] alwasatnews.com

رياضة

وأخيرا يوقع اتحاد اليد عقده الرسمي مع بيت التمويل الخليجي الذي سيرعى مسابقات الاتحادات في السنوات الثلاث المقبلة، وبمبلغ كبير وقياسي يقدر بنحو 300 ألف دينار بحريني للموسم، وهذه الرعاية من المؤمل أن تشكل طفرة نوعية للعبة كرة اليد في الفترة المقبلة، وإذا كان الاتحاد مستفيدا من هذه الرعاية للصرف على اللعبة فإن الأندية المحلية المشاركة في مسابقات كرة اليد ستكون المستفيد الأكبر من هذه الرعاية. وبالتأكيد فإن هذا الحدث يحسب جيدا لمجلس إدارة الاتحاد، ومن الممكن أن يوصف بالإنجاز الثالث لهذا الاتحاد بعد الحصول على تنظيم بطولة كأس العالم للناشئين في الصيف المقبل، والتنظيم الذي لم يترجم للدراسات الدولية للمدربين والحكام بعد خلاف الاتحاد الدولي والآسيوي والكل يعرف القصة.

وإذا كانت الأندية هي المستفيد الأكبر من هذه الرعاية حسبما أكد المسئولون في وقت سابق، فيا ترى أين موقع الحكام من الإعراب؟! وهل سيستفيدون من هذه الرعاية أيضا؟! وهذا السؤال إجابته لدى المسئولين بالاتحاد، وأما أنا فأقول إن حكام الاتحاد من حقهم أن يستفيدوا ماديا من هذه الرعاية حالهم حال الأندية المستفيدة، فهؤلاء بحاجة إلى مزيد من الرعاية والاهتمام من قبل الاتحاد، وأنا أعلم جيدا أن مكافآت الحكام تستنزف أكثر من 40 في المئة من موازنة الاتحاد، ولكن الوضع سيختلف في الموسم الجاري والاستفادة لابد أن تعم الأطراف الأساسية في لعبة كرة اليد.

وأعتقد أن الفرصة سانحة اليوم لاتحاد اليد لتحسين وضع الحكام من الناحية المادية، تماشيا مع الرعاية الجديدة للاتحاد وخصوصا الحكام الدوليين والقاريين، فهاتان الفئتان بحاجة إلى تمييز أكثر عن الفئات الدنيا، على اعتبار أنهم غالبا ما يديرون المباريات الحساسة والصعبة في الفئات السنية من جانب، ومن جانب آخر لتشجيع من في الفئات الأقل على المزيد من العطاء للوصول إلى مستوى القاريين والدوليين، وخصوصا أن الاتحاد يشهد شحا في تسجيل المستجدين في السنوات الماضية، بعكس كرة القدم إذ يتقاضى فيها الحكم ضعف ما يتقاضاه في كرة اليد والسلة والطائرة على سبيل المثال، وقد يكون سبب ضعف الإقبال ليس ماديا فقط، ولذلك أتمنى من مجلس إدارة اتحاد اليد أن يلتفت إلى إمكان أن يستفيد الحكام من الرعاية الجديدة لمسابقات الاتحاد لما لهم من دور أساسي في اللعبة.

والشيء بالشيء يذكر فيما يتعلق بالتحكيم ولجنة الحكام بالاتحاد، والإشكال العالق بين الاتحاد واللجنة (ما عدا رئيسها أمين الوطني). فشخصيا، أتمنى من الطرفين التوصل لاتفاق يقضي بعودة المياه إلى مجاريها بحيث يعودون (الخمسة) إلى موقعهم في لجنة الحكام من جديد، وأنا متأكد من أن الاتحاد لا غنى له عنهم وهم لا غنى لهم عن لعبة كرة اليد، ففي النهاية لعبة كرة اليد ليست ملكا لأحد فهي ملك للجميع، والاتحاد يسعى للرقي بلعبة كرة اليد والإخوان المبتعدون كذلك، فإن حدث سوء تفاهم بينهم فيجب ألا يؤثر على اللعبة، وخصوصا أننا على مرمى موسم مزدحم بداية فبراير/ شباط المقبل والمطلوب حل الأمور في أسرع وقت ممكن.

أهلا بإنتر النجوم

فرصة طيبة أن يزور فريق مرصع بالنجوم كإنتر ميلان الإيطالي مملكة البحرين للالتقاء بمنتخبنا الوطني لكرة القدم، فالمنتخب في أمس الحاجة لاختبار قدراته الفنية أمام فريق قوي كالإنتر، وفي مثل هذه المباريات لا نلتفت للنتيجة الرقمية بقدر الاستفادة التي سيتحصل عليها اللاعبون من الاحتكاك بنجوم الإنتر العالميين من أمثال كريسبو وإبراهيموفتش وزانتي وفيغو وفييرا.

وأتمنى من المؤسسة العامة للشباب والرياضة والاتحاد البحريني لكرة القدم أن يسعيا لجلب مثل هذه الأندية العريقة، وألا يتوقف الأمر عند الإنتر، وأقترح أن يعملا على دعوة أحد الأندية العالمية في يوم العيد الوطني مثلا حتى تأخذ الاحتفالية جانبا رياضيا أيضا.

إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"

العدد 1582 - الخميس 04 يناير 2007م الموافق 14 ذي الحجة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً