العدد 1585 - الأحد 07 يناير 2007م الموافق 17 ذي الحجة 1427هـ

«تصدير» توقع اتفاقا لإنشاء وتشغيل محطة جديدة للحاويات بميناء جدة الإسلامي

وقعت المؤسسة العامة للموانئ السعودية - عقدا مع الشركة السعودية للتجارة وتطوير الصادرات «تصدير»، لإنشاء وتشغيل محطة للحاويات بمنطقة إعادة التصدير بميناء جدة الإسلامي بنظام إنشاء وتشغيل وتحويل (BOT) بكلفة 443 مليون ريال.

ووفقا رئيس مجلس إدارة «تصدير» محمد زينل علي رضا فإن المحطة الجديدة سيستغرق تنفيذها ثلاث سنوات، وتقام على أرض مستصلحة بمنطقة إعادة التصدير بميناء جدة الإسلامي. وتوقع زينل أن تستوعب المحطة الجديدة ما يصل إلى مليوني وحدة قياسية من الحاويات سنويا. كما ستشمل المحطة المقترحة منطقة مناولة وتخزين على مساحة أربعمائة ألف متر مربع، مشيرا إلى أن أعمال الحفر والتمهيد ستبدأ في منتصف العام 2007.

وسيعمل المشروع على رفع الطاقة الاستيعابية لميناء جدة الإسلامي بنسبة 45 في المئة ،الأمر الذي من شأنه تعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي مهم في المنطقة، وسيساهم بدور فعال في تعزيز الجسر البري، الأمر الذي سيحقق ربطا سريعا وفعالا بين البحر الأحمر والخليج العربي. من جهة أخرى، سيسهم المشروع في تعزيز نشاط الشركات العاملة في مجال الشحن وإعادة التصدير في مختلف أنحاء المملكة، ويخلق بالتالي فرصا وظيفية للمواطنين ويزيد من قدرة قطاع النقل البحري والتصدير في المملكة العربية السعودية. وشكلت شركة «تصدير» فريقا عالمي المستوى لتطوير المحطة الجديدة. إذ تعاقدت مع شركة سي بورت تيرمينال الماليزية المتخصصة في استثمارات الموانئ كشريك تجاري وفني إذ تمتلك الشركة الماليزية نسبة 20 في المئة من المشروع لما لها من خبرة عميقة في تشغيل أسرع الموانئ نموا في آسيا، إذ قامت ببناء وتطوير ميناء تانجونغ بيليباس (PTP).

وقال رئيس الفريق الماليزي «إننا نقدر لتصدير منحنا هذه الفرصة، كما أننا نتطلع للتعاون معهم لتطوير مشروعات بنيات تحتية ستساهم في مستقبل المملكة العربية السعودية».

على صعيد آخر، اختارت «تصدير» شركة مونسيل/ أيكوم الاسترالية لتنفيذ دراسة تحليلية دقيقة لشبكة الخطوط والطرق لتقدم حلولا شاملة من شأنها تسهيل حركة السير داخل المحطة وربط الميناء مع الجسر البري السعودي المزمع إقامته مستقبلا والذي سيعود بالفائدة على ميناء جدة الإسلامي ككل. وقال الرئيس التنفيذي لشركة «سيكسو» صالح حفني: إن التصاميم الأولية للمحطة الجديدة تم وضعها وفقا لأحدث تقنيات الجيل المقبل في مجال النقل البحري، إذ سيتم استخدام رافعات عملاقة حديثة من نوع «سوبر بوست باناماكس». وكذلك سيتم شق قناة عمقها 16.5 متر مخصصة لخدمة أكبر سفن الحاويات الضخمة والمتطورة تتجاوز حمولتها 14.000 وحدة قياسية. وشدد حفني على أنه سيتم دعم الميناء بتقنيات معلوماتية متطورة لتيسير تدفق المعلومات وتعزيز نظام التعاملات الإلكترونية بين أفراد الميناء وخطوط الشحن والخدمات البحرية وشركات الشحن. ويجري العمل في المشروع على قدم وساق، إذ تم الانتهاء من جميع أعمال المسح واختبارات التربة، وقامت أربع من كبرى الشركات العالمية بتقديم مناقصات لعقود التصميم و الهندسة. وستقوم الشركة التي يتم اختيارها، والتي سيعلن عنها مع بداية السنة الميلادية الجديدة، بوضع الدراسات والتصاميم الهندسية بالإضافة إلى الإشراف على عمليات التنفيذ.

العدد 1585 - الأحد 07 يناير 2007م الموافق 17 ذي الحجة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً