أكد ولي العهد رئيس مجلس إدارة برنامج سمو ولي العهد للمنح الدراسية العالمية صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة الحرص على الاستثمار في الكوادر الوطنية وذلك بإتاحة الفرصة أمامهم لتلقي تعليمهم الجامعي ومواصلة دراساتهم العليا في أعرق الجامعات العالمية والعمل على إعدادهم وإكسابهم الخبرات التي تتناسب واحتياجات المملكة.
جاء ذلك لدى ترؤس سموه اجتماع مجلس إدارة برنامج سمو ولي العهد للمنح الدراسية العالمية الذي عقد بقصر الرفاع أمس، إذ أشاد بالتجاوب الذي لقيه تأسيس صندوق المنح الدراسية العالمية من قبل مؤسسات القطاع الخاص الذي أكد رغبتها في المشاركة في الاهتمام الذي يوليه البرنامج بنخبة من طلبة البحرين المتميزين، مضيفا أن مشاركة قطاعات واسعة في دعم البرنامج سيساهم في زيادة استيعابه لمختلف برامج وخطط التطوير.
ونوه سمو ولي العهد خلال الاجتماع بالجهود التي تبذلها الهيئة الإدارية للبرنامج ومتابعتها المستمرة للتحصيل العلمي لمنتسبي البرنامج وتعاونها مع الجهات والمؤسسات التعليمية ومؤسسات القطاع الخاص المحلية والدولية، موضحا سموه أن دور الهيئة أسهم في زيادة التعريف بالبرنامج ومخرجاته.
بعد ذلك انتقل المجلس إلى جدول أعماله، إذ استمع إلى تقرير اللجنة المالية ومناقشة الموازنة المقترحة للعام 2007، كما أحيط مجلس الإدارة علما بنتائج الزيارات التي قام بها ولي العهد رئيس المجلس للجامعات الأميركية، وبحث المجلس أيضا إمكان مشاركة عدد من طلبة البرنامج في قمة الإنجاز الدولية القادمة، وجرى استعراض أسماء المؤسسات الراعية لصندوق برنامج سمو ولي العهد للمنح الدراسية العالمية والتي تتضمن ثلاث فئات تشارك فيها عدد من كبريات الشركات والمؤسسات المالية والمصرفية في البلاد، وتضم الفئة البلاتينية وهي الفئة الأولى، كلا من: شركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية (بتلكو)، بيت التمويل الخليجي، بنك انفستكورب وبيت التمويل الكويتي.
العدد 1588 - الأربعاء 10 يناير 2007م الموافق 20 ذي الحجة 1427هـ