رحب نائب رئيس مجلس بلدي العاصمة الشيخ طارق طه بتصريحات عضو كتلة الأصالة النائب عبد الحليم مراد بشأن ما يحدث من تجاوزات سياحية وفساد أخلاقي في البحرين وخصوصا في المنامة، مبديا حرصه على التعاون معه من أجل اجتثاث هذا التفسخ والفساد الأخلاقي .

وأضاف طه أن «ما يحدث من ممارسات غير أخلاقية في منطقتي الحورة والقضيبية هي دخيلة على المجتمع البحريني حملها إليه مستوردو الفساد الذين لا تهمهم سوى مصالحهم الشخصية الضيقة بعيدا عن أي مصلحة عامة».

وشدد طه على مواصلة الفساد الأخلاقي في المنطقة الذي استشرى بطريقة مقززة وفاقت كل الحدود على حد وصفه، مطالبا المسئولين والأهالي بالتكاتف معه من أجل إزالة هذه الغمة واجتثاث جذورها من المنطقة التي أصابت الأهالي من جراء ممارسات خاطئة من بعض أصحاب الفنادق والشقق المفروشة والمطاعم، مشيرا إلى أنه والنائب السابق للدائرة سعدي محمد عبدالله حاربا أوكار الفساد في السنوات الماضية بكل الامكانات المتاحة لهم، وقد أثمر ذلك عن إغلاق عدد من الشقق المفروشة والصالات التي كانت تعج بالتجاوزات غير الأخلاقية، كما تم إلقاء القبض على عدد كبير من المتورطين فيها، داعيا المسئولين الى التحرك والتصدي لمثل هذه التجاوزات غير الأخلاقية التي ستحول الحورة والقضيبية إلى منطقة ملغمة بالفساد الأخلاقي والتي ستنفجر ليس في وجه هذه المنطقة وحدها بل في كل البحرين، مشيرا إلى الأمراض الناتجة عن ممارسة مثل هذه الأعمال التي تمثل خطورة على الأمن القومي اذ انها ستصيب أعز الثروات القومية لدينا وهم الشباب.

واوضح طه انه «يتابع الآن مشروع سبق وتقدم به وتمت الموافقة عليه وهو المشروع الخاص بوضع الاشتراطات القانونية لسكن العزاب في منطقة الحورة والقضيبية، اذ ينص على أن يكون سكن العزاب من العمالة الأجنبية من الجنسين في أماكن منفصلة عن سكن أهالي المنطقة، نظرا لما يمثله ذلك من أهمية اجتماعية وأخلاقية، فضلا عن حل مشكلات بيئية وصحية متعلقة بسكن العزاب الذي لا تراعى فيه الضوابط الصحية». واضاف طه أنه تقدم بهذا المشروع بعد متابعاته اليومية للمنطقة والمطالبات الكثيرة من أهل الدائرة الذين يعانون من بعض الظواهر غير الأخلاقية جراء سكن العزاب بالمناطق الآهلة بالعائلات.