أكد مصدر مقرب من العاملين على مشروع كادر المهندسين أن «المهندسين أجروا اتصالات عدة بأعضاء من مجلس النواب من أجل التدخل في تحريك ملف كادر المهندسين».

وبحسب المصدر فإن المهندسين حصلوا على ردود فعل إيجابية من النواب الذين تحدثوا معهم؛ والذين طلبوا معلومات توضيحية وإضافية عن الملف.

إلى ذلك ستعقد جمعية المهندسين البحرينية بعد إجازة عاشوراء اجتماعا مع لجنة دعم الكادر الهندسي المكونة من مهندسين في عدد من وزارات الدولة من أجل وضع برنامج لتحركاتهم المستقبلية، وذلك بعد أن ضم اجتماعهما الأخير خيارات عدة لتحريك الملف من بينها اللجوء لأعضاء مجلسي الشورى والنواب.

يذكر أن أول من بدأ في تحريك كادر المهندسين داخل مجلس النواب هي كتلة المنبر الإسلامي خلال دور الانعقاد الأول، إذ تمت استشارة جمعية المهندسين التي بدورها تبنت تطوير الملف عبر إجراء دراسة من خلال شركة استشارية، لتبدأ بعد ذلك المفاوضات مع ديوان الخدمية المدنية.