هز انفجار عنيف العاصمة اليمنية (صنعاء) في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية بالقرب من منزل مسئول يمني كبير في حي حدة. ونسب الحزب الاشتراكي اليمني عبر موقعه الالكتروني إلى شهود عيان تأكيدهم «أن الانفجار العنيف الذي سمع إلى أماكن بعيدة وسط العاصمة صنعاء لم يؤدي سوى إلى تكسير زجاج المنزل والمنازل المجاورة ولم يبلغ عن ضحايا حتى الآن».

و قالت مصادر مطلعة إنه تم القبض على عدد من المشتبه بهم، فيما شرعت أجهزة الأمن اليمنية التحقيق في ملابسات الحادث. وشهدت اليمن منذ أبريل/ نيسان الماضي عددا من انفجارات استهدفت مجمعا لخبراء نفط أميركيين في العاصمة صنعاء والسفارة الأميركية في صنعاء والمنطقة المحيطة بمقر الرئاسة.

وأعلن «تنظيم القاعدة» في بيانات متعددة بُثت في موقعه الإلكتروني «جند اليمن» مسئوليته عن تلك التفجيرات.

في سياق آخر، ارتفع عدد ضحايا السيول في محافظتي حضرموت والمهرة جنوب شرق اليمن إلى 90 قتيلا و31 مفقودا وهدم 1806 منازل.

وبحسب تقرير نشرته وزارة الداخلية أمس (الثلثاء) أن الخسائر البشرية تركزت معظمها على مديريات الوادي والصحراء التي توفي فيها ما لا يقل عن 45 شخصا في مديريتي تريم والقطن. واعتبر التقرير شبه النهائي للوزارة 31 شخصا في عداد المفقودين، فيما بلغ عدد المنازل المتضررة بصورة كلية وجزئية 1806 منازل بينها عدد من المباني التابعة للأجهزة الحكومية.