العدد 1604 - الجمعة 26 يناير 2007م الموافق 07 محرم 1428هـ

المحلل الفني في قناة «الدوري والكأس» القطرية الخليفي:المباراة صعبة والبحرين يمتلك الخبرة وسيكون الأق

قال المحلل الفني في قناة الكأس والدوري القطرية ماجد الخليفي إن مباراة منتخبنا الوطني البحريني مع عمان صعبة على الفريقين وسيدخلان هذا اللقاء وعيونهم على الكأس وستكون هناك خشية الخسارة والخروج، ومن المؤكد ان الفريقين سيلعبان تحت ضغوط كبيرة وبمثابة مباريات الكؤوس والتي تحتاج إلى التركيز. الفريقان لديهم الامكانات الجيدة وخطوطهم منسجمة في اللقب الفردي والجماعي.

وأضاف «الفريق العماني لديه لاعبون متميزون وخصوصا في الوسط والخط الخلفي وفي الهجوم قد يفتقدون مهاجمهم الخطر الحوسني (المصاب) وغيابه سيشكل صعوبة للفريق في هذا الجانب بالاضافة إلى الظهير الأيمن هناك بعض الثغرات ممكن يستفيد منها البحرين وانا اعتقد لدى الفريق اكثر من لاعب بارز امثال فوزي بشير ولكن من الممكن مراقبته عندما تكون الكرة في استحواذهم وعدم اعطائهم اية فرصة في التحرك للجانب الهجومي وهو يعد أحد مفاتيح اللعب بنسبة 100 في المئة».

وتابع «أنا متفائل بالتفوق البحريني على اساس أن لديه من العناصر اصحاب الخبرة والذين لعبوا مع بعضهم بعضا خلال 5 سنوات متتالية ووصلوا إلى مرحلة النضج الكامل امثال علاء حبيل وسالمين وطلال وسلمان والمرزوقي بالاضافة لو شارك حسين علي في المباراة سيضيف قوة إلى علاء وطلال».

وقلنا له ان عمان يتفوق على البحرين في الجانب البدني وقد يعطيه الأفضلية في الفوز اليوم؟ فأجاب «من يقول ان عمان افضل من البحرين في هذا الجانب، فلدى البحرين (7 محترفين) في دوري قطر والكويت وهم من افضل اللاعبين في دول الخليج ولا اعتقد ان لياقة البحرين اقل حالا من عمان واعتقد وصل المنتخب إلى مرحلة جيدة تمكنه أن يتفوق على عمان».

وتابع «البحرين لديه الخبرة التي يجب ان يتعاملوا معها في الجانب البدني بالتلاحم القوي غير المؤذي ومن ثم خلف هجمات خطرة لنفسه وعليه ان يلعب بطريقة مباراة قطر وان تكون لديه المبادرة ويؤمن الخطوط الخلفية وان يلعب على الاطراف والاستفادة منها».

وقال أيضا: «مباراة البحرين مع عمان ليست مباراة مدربين ولكن تعتبر مباراة لاعبين داخل الملعب لان الفريقين مكشوفان وكل فريق يعرف الآخر ولكن من لديه التصميم والخبرة التكتيكية سيعوض فكر المدرب داخل الملعب وانا اعتقد ان البحرين هو الانضج».

وسألناه هل تعتقد ان القائمة لا تحتاج إلى تغيير في مباراة اليوم أمام عمان؟ فأجاب «اعتقد ان القائمة تحتاج إلى حسين علي فقط، فالدفاع جيد ومتميز من الجميع والكل ادى دوره على احسن ما يرام ولذلك لا يحتاج إلى زج لاعبين آخرين ولأن حسين علي لديه الحس التهديفي وخصوصا لو لعب بجانب علاء حبيل ستكون الخطورة واضحة. بالاضافة إلى ذلك الفريق البحريني لديه في الوسط عبدالله عمر فهو لاعب ديناميكي يؤدي واجبه على احسن ما يكون وايضا طلال وسلمان عيسى».

وختم حديثه بالقول: «اتوقع للمباراة ان تكون قوية وممتعة وفيها من الجمالية التكتيكية وستكون افضل من مباراة السعودية والامارات واعتقد انها ستكون مفتوحة من الجانبين واتوقع الفوز للبحرين».

جوهر يؤكد أفضلية الفوز للسعودية

الإمارات يلعب بحماس والقحطاني ومطر ورقتا التأهل للفريقين

أكد المدرب الوطني مبارك جوهر أن المنتخب السعودي هو الأقرب إلى الفوز في مباراته أمام المنتخب الإماراتي في الدور قبل النهائي لخليجي (18) لأن الإمارات يلعب بحماس بعيدا عن الفنيات ولديه ثغرات واضحة في الدفاع وحتى الحراسة، وكما تعرف أن هجوم السعودية نهاز للفرص وقوي ومن الممكن استثمار نقاط الضعف في دفاع الإمارات.

وأضاف «الحضور الجماهيري والمساندة للإمارات أو قل لصاحب الأرض سلاح ذو حدين، فمرة يفيد والأخرى يكون خارج الإطار ولكن الفريق السعودي معتاد على مثل هذا الحضور من خلال العدد الكبير في مباريات الدوري هناك ولا اعتقد سيؤثر عليه من هذه الناحية».

وتابع «الفريق الإماراتي يعتمد في هجماته على الكرات المرتدة السريعة مستفيدا من سرعة إسماعيل مطر ومحمد عمر من خلال انطلاقات إسماعيل من وراء المهاجمين ومن ثم اختراق الدفاع وخصوصا إذ تفكك دفاع السعودية».

ولدى الإمارات أكثر من مفتاح في الهجمات ولكن يعتبر إسماعيل هو الأكثر خطورة وخصوصا أنه يتحرك في المناطق الخالية على مساحة الملعب ويلعب من وراء محمد عمر ودائما يتبادلان المراكز الوجود ولكن وسط الفريق الإماراتي ليس في الحال الطبيعية فمعظم كراتهم الهجومية طويلة وبالتالي لن يكون له الدور الفاعل في الجانب الهجومي، ولاحظنا ذلك مع اليمن عندما أحرزوا هدفين تراخوا بعدها ولم نر نشاط الوسط واستطاع اليمن أن يصل منطقة الجزاء كثيرا.

وقال أيضا «وسط السعودية أفضل فنيا ولديه الخبرة بوجود الشلهوب الذي يمتلك الشعلة من النشاط وهو مفتاح من مفاتيح الفريق الفاعلة ولديه دفاع منظم أفضل من الإمارات متجانسا ومتفاهما ويعرف مهماته ويلعب باثنين في الارتكاز وأمامهم الشلهوب الذي يلعب حرا بانتقاله في الجهتين اليسرى واليمنى على الطرف. وفي الهجوم لدى الفريق مالك معاذ الذي يعد من أفضل المهاجمين ليس في هذه الدورة فقط وإنما في آسياد الدوحة أيضا فلديه المهارة والذكاء في التصرف إضافة الى القحطاني الخطاف الذي يعرف طريق المرمى من أسهل الطرق ويستطيع تخليص أية كرة تصله وإحراز منها هدف ولكن السلبية في الفريق السعودي عند الحراسة قد تكون مشاركته الأولى هي السبب وسيأخذ دورة بزيادة في الخبرة».

وختم حديثه بالقول: «أعتقد من خلال المعطيات الفنية السابقة تكون الأفضلية في الفوز للفريق السعودي إذا لعبوا بمستواهم المعروف وإلا ستكون الكلمة للإمارات ولكن أيضا بشرط استثمار جهد إسماعيل مطر ومحمد عمر وأتوقع الفوز للفريق السعودي وإذا وصل النهائي من الصعب أن يخسره».

أمين يؤكد صعوبة المهمة في مباراة منتخبنا أمام عمان

الفريقان مؤهلان للفوز والخبرة ستحدد الفائز

قال المدرب الوطني عبدالعزيز أمين إن الفريق البحريني والعماني هما الوحيدان من ناحية اللاعبين الذين يلعبون مع بعضهم بعضا لثلاث دورات متتالية فاكتسبوا الخبرة الكافية، فالفريق العماني ظل يتطور من مباراة إلى أخرى ومنتخبنا الوطني تغير كثيرا عن مباراته الأولى وارتفع رتمه الفني في مباراة قطر والفوز كان دافعا لنا لمواجهة عمان اليوم. هذه فرصة كبيرة لنلعب على النهائي.

وأضاف «على رغم هذا الفوز فإنه مازالت هناك أخطاء في الدفاع لابد من معالجتها سريعا وأما الوسط والهجوم فهما في أوج عطائهما من خلال خلق الكرات الخطرة وتسجيل الأهداف، والفريق العماني لديه أكثر من مفتاح داخل الملعب ممن لديهم الخطورة الفعلية وخصوصا عندما يلعب كل لاعب من دون مراقبة وبراحة تامة بالذات خط الوسط، فعلى لاعبي وسط منتخبنا الضغط على حامل الكرة ولا نعطيه الحرية بالتصرف بها».

وتابع «الحوسني والميمني يتحركان داخل الصندوق بخطورة وفاعلية ويحسب لهم ألف حساب، ولديه أيضا أكثر من مفتاح وخصوصا في الوسط مثل فوزي بشير وأحمد حديد وخليفة عايل وحسن مظفر في الأيسر وعلينا عدم إتاحة الفرصة لهم لكي يلعبوا بحرية ولابد من مراقبتهم من الوسط، ولذلك أتمنى من علاء أن يكون موجودا بجانب دفاع عمان محمد ربيع الذي يثق في نفسه أكثر من اللازم والاستفادة من أخطائه والثغرات التي يخلفها هذا اللاعب والانتظار لحظة بلحظة للانقضاض لإحراز الأهداف». وقال أيضا «حاليا القائمة الأساسية في منتخبنا جيدة ولكن إذا ما فتحنا اللعب في عمق الدفاع فاعتقد إشراك سيدمحمد عدنان سيفيدنا ولكن في العمق إلى جانب المرزوقي والمشخص».

ومحمد حبيل لديه دور مؤثر ولكن لديه بعض الأخطاء والثغرات ولديه أسلوبه الهجومي ممكن في انطلاقاته الدائمة يترك ثغرة وعليه الالتفات لمنطقته بحيث لا يجعلها مفتوحة للفريق العماني وعليه أن يتناوب مع عبدالله عمر في الانطلاقات الهجومية.

وقال أيضا «الخبرة في الفريق تفرض وجودها من خلال التصرف في الأوقات الصعبة ولابد من إعداده نفسيا عبر التجانس داخل الملعب وأن يكون هادئا ويعرف متى يرفع من رتم اللعب أو يخفضه حسب ظروف المباراة».

وأعتقد أن نقاط الضعف في عمان في الدفاع من خلال البطء في العودة من الانطلاقة الهجومية ولابد من الاستفادة من الثقة الزائدة لمحمد ربيع ولابد أن نضرب عمان في هذا المركز وأضاف: «بإمكاننا الفوز ولدينا العوامل المؤثرة والمؤدية إلى ذلك ولا يعني أن عمان جمع (9 نقاط) من دون خسارة أنه الأفضل فعلينا أن نقدم الأداء الجيد والاستفادة من الكرات الثابتة على أساس لدينا عامل الطول جيد وعدم إعطائهم الفرصة في التسديد من خارج المنطقة لان لديهم أكثر من لاعب يجيدون هذه المهمة».

العدد 1604 - الجمعة 26 يناير 2007م الموافق 07 محرم 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً