رصدت شركات الإنتاج الغنائي هذا العام موازنات ضخمة لتصوير أغنيات مطربيها التي يتم تجهيزها حاليا والتي وصل عددها إلى أكثر من 200 كليب غنائي.

ورصدت الشركات نحو 170 مليون جنيه مصري (نحو 30 مليون دولار أميركي) لتصوير الأغاني الجديدة فيما يعد الموازنة الأضخم من نوعها منذ ظهور الفيديو كليب وانتشاره كظاهرة.

وتعد صناعة الفيديو كليب حاليا الصناعة الأهم في عالم الموسيقى والغناء بعد تراجع إنتاج الكاسيت بسبب انتشار القنوات الغنائية الفضائية وظهور عشرات المواقع الالكترونية التي تتيح مشاهدة وتحميل الأغنيات، بالإضافة إلى ابتكار الكثير من الأساليب غير المشروعة لسرقة الألبومات الجديدة وطرح نسخ مقلدة منها بالأسواق قبل صدورها رسميا.

وتصدرت القائمة المطربة اللبنانية نانسي عجرم التي صورت كليبها الجديد الذي يحمل عنوان (يا حبي الأول والأخير) مع المخرج ريمون باتيه في العاصمة الفرنسية (باريس) بموازنة ضخمة تردد أنها قاربت 350 ألف دولار لتأكيد صدارتها لعالم الفيديو كليب الذي غيرت معالمه منذ أول كليباتها (أخاصمك أه).

وجاءت المطربة المصرية روبي في المرتبة الثانية لتتحدى نانسي بميزانية قدرها (240 ألف دولار تقريبا) بالتعاون مع مكتشفها المخرج شريف صبري الذي انتهى من تصوير كليبين لها الأول بعنوان (مشيت ورا إحساسي) والثاني بعنوان (مش هاتقدر).

أما الفنان محمد فؤاد الذي غاب عن الساحة الغنائية لفترة تبدو طويلة فإنه يعود لتصوير أحدث كليباته الغنائية بعنوان (خاب أملي) بميزانية قدرها (130 ألف دولار تقريبا) وقام كعادته بإحاطته بحالة من السرية.

في حين رصد المطرب الشعبي حكيم ميزانية قدرها (125 ألف دولار تقريبا) لإعداد أحدث كليباته (النهار له عيون) والذي يجهزه بشكل جديد لمجاراة الشهرة التي نالها مؤخرا عقب مشاركته في حفل توزيع جائزة نوبل للسلام كأول مطرب عربي ينال هذا الشرف.

وانتهت اللبنانية نوال الزغبي أخيرا من تصوير أحدث كليباتها بلبنان والذي قامت بغنائه باللهجة الخليجية ويحمل عنوان (عادي). في حين اتفقت المطربة جوانا ملاح مع المخرجة كارولين لبكى على تصوير أحدث كليباتها (قربني ليك).

أما المطرب التونسي صابر الرباعي فقد انتهى مؤخرا من تصوير أحدث كليباته (صدقت خلاص) مع المخرج جميل المغازي وهو ثاني كليب يقوم الرباعي بتصويره من ألبومه الأخير، وموازنة إنتاج الكليب (100 ألف دولار تقريبا).

بينما قدرت موازنة كليب (أنا مش زيهم) للمطربة اللبنانية دوللى شاهين بنحو (120 ألف دولار تقريبا) في مقابل 90 ألف دولار لكليب (وحشني ليه) لمواطنتها مريام فارس وأخرجته ليلى كنعان.

واستعانت المطربة الشابة شذا بالمخرج محمد جمعة ليقوم بإخراج كليبها الجديد (طال الليل) (60 ألف دولار) فيما يعد أقل موازنة يشهدها موسم كليبات الشتاء بينما اختارت مي سليم المخرج ياسر سامي لإخراج أحدث كليباتها (هو ده) من كلمات وألحان تامر حسني وقامت بتصويره في بيروت بموازنة 70 ألف دولار.

وتعد (هو ده) الأغنية الثانية التي يقوم تامر حسني بتأليفها ووضع موسيقاها هذا العام بعد أغنية (انته بقى اللي نفسك) للبنانية رزان مغربي والتي قررت ضمها لألبومها الجديد وتم رصد موازنة قدرها 110 آلاف دولار لتصويرها.