نفت الفنانة معالي زايد ماتردد في الأوساط الفنية من أنها تعرضت للهجوم لظهورها بالحجاب في مسلسل «حضرة المتهم أبي» لأن دورها يقتضي ارتداء غطاء للرأس، وليس حجابا، فالحجاب له شروطه وشكله المعروف، وهي لاترتديه في المنزل، وهذا أمر طبيعي، والخطأ الذي تقع فيه مسلسلات المحجبات أنهن يرتدينه في كل وقت وفي كل مكان وزمان وهذا خطأ درامي.

وأكدت زايد أن مشروع تقديم مسلسل عن حياة الراحلة «أمينة رزق» مازال في مرحلة الكتابة والتحضير، وأنها تنتظره بفارغ الصبر؛ لأنه مشروع عمرها - كما وصفته.

وقالت: إن ظهورها خلال شهر رمضان الماضي بشخصيتين مختلفتين «نوارة» في مسلسل «امرأة من الصعيد الجواني»، وزوجة المتهم في مسلسل «حضرة المتهم أبي» كان مصادفة، وأنها سعدت وشعرت بالخوف في الوقت نفسه، ولكن كان رد فعل المشاهدين للعملين جيدا، وحتى الآن تتلقى اتصالات تهنئة بالشخصيتين.

وأضافت: «أعتقد أن «امرأة من الصعيد الجواني» لاقى تقديرا من الجمهور والنقاد لما يحمله من قضايا مهمة ومثيرة مثل: التعليم والزواج المبكر والخلع والإرث وزواج الأقارب، ونجح في رصد المشكلات التي يعاني منها مجتمع الصعيد، بالإضافة إلى حب الناس لدراما الصعيد.

وأضافت: «أتوقع حصولي على جائزة هذا العام ؛لأني والحمد لله لمست استحسان المتخصصين والمشاهدين العاديين، وهذا طبعا أسعدني، فالجائزة الحقيقية وصولي لقلوب الناس.

واعتبرت العمل مع نور الشريف متعة، فهو فنان محترم وملتزم، والعمل معه مريح؛ لأنه فنان بمعني الكلمة، مؤكدة أنها تتمنى العمل مع يسرا فهي الوحيدة التي لم تعمل معها من قبل.

وقالت: إن السينما طلقتها بعدما أصبحت للتسلية، فقد انتهي عصر الإنتاج الواعي والسيناريو الجيد والإخراج المبدع، وأصبحت الأفلام نسخة ونوعية واحدة ؛لأن المخرج الجيد والكاتب الجيد انقرض، وبالتالي فلا توجد سينما ولكنها أفلام «تيك أواي» لا يصح أن نطلق عليها «سينما».