العدد 1612 - السبت 03 فبراير 2007م الموافق 15 محرم 1428هـ

ارتفاع النفط في نايمكس إلى 59 دولارا

الجزائر تخفض إنتاجها النفطي

صعدت العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي أكثر من دولار لتنهي تعاملات المقصورة ببورصة نيويورك التجارية نايمكس أمس الأول (الجمعة) عند 59 دولارا للبرميل بعد قيام التجار بتغطية مراكز مدينة قبل عطلة نهاية الأسبوع ومع توقع تعرض شمال شرق الولايات المتحدة لموجة باردة في الأسبوع المقبل.

وزاد سعر زيت التدفئة مع توقع أن يظهر تقرير المخزون الأميركي في الأسبوع المقبل تراجعا كبيرا نتيجة قوة الطلب.

وأنهى الخام الأميركي الخفيف تعاملات المقصورة في نايمكس مرتفعا في عقود مارس/ آذار 1.70 دولار أو 2.97 في المئة إلى 59دولارا للبرميل. وصعد العقد خلال الجلسة إلى 59.10 دولارا للبرميل وهو أعلى سعر منذ سجل 60.97 في الثالث من يناير/ كانون الثاني.

وفي لندن زاد برنت في عقود مارس 1.62 دولار إلى 58.34 دولارا للبرميل.

وتوقعت مؤسسة دي.تي.إن الخاصة للأرصاد الجوية يوم الخميس أن يكون متوسط الطلب على وقود التدفئة في شمال شرق الولايات المتحدة قرب أو اقل من المستوى المعتاد اليوم الجمعة وأن يكون قرب أو أعلى من المستوى المعتاد يوم الثلثاء المقبل.

وأشارت توقعات الأرصاد الجوية بين ستة وعشرة أيام إلى أن درجات الحرارة ستكون في المتوسط بين أقل من المعتاد وأقل بكثير من المعتاد في هذا الوقت من العام.

ووفقا للتقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة الأميركية تراجع مخزون الغاز الطبيعي 186 مليار قدم مكعبة الأسبوع الماضي. وتوقع المحللون انخفاضا أقرب إلى 200 مليار قدم مكعبة في حين يمثل المخزون البالغ 2.571 تريلون قدم مكعبة مستوى قياسيا لهذا الوقت من العام.

وارتفع سعر زيت التدفئة في معاملات نايمكس لشهر مارس 2.36 سنت إلى 1.6825 دولار للجالون.

الجزائر تخفض إنتاجها إلى 25 ألف برميل من ناحية أخرى قال وزير الطاقة والمناجم الجزائرية شكيب خليل: «ان بلاده خفضت إنتاجها 25 ألف برميل يوميا تطبيقا لقرار منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) الأخير القاضي بخفض الإنتاج 500 ألف برميل يوميا لمواجهة انخفاض الأسعار في السوق العالمية».

وأوضح خليل في تصريح صحافي نشر أمس (السبت): «لقد دخل قرار منظمة أوبك بخفض الإنتاج نحو نصف مليون برميل يوميا حيز التنفيذ منذ الأول فبراير/ شباط الجاري. والجزائر خفضت إنتاجها نحو 25 ألف برميل يوميا تطبيقا للقرار بداية من هذا التاريخ».

وقال إن: «سعر نفط الجزائر (صحارى بلاند) استقر في حدود 58 دولارا للبرميل، فيما استقر سعر برميل البرنت حوالي 56 دولارا».

وتوقع خليل أن تحافظ أسعار النفط في السوق العالمية على مستواها الحالي، وقال»أعتقد أن الأسعار ستبقى في هذا المستوى في شهر فبراير/ شباط الجاري حتى شهر مارس/ آذار المقبل الذي سيتزامن مع اجتماع أعضاء منظمة أوبك في 15 مارس وأظن أن الأسعار حتى نهاية مارس ستبقى في هذا المستوى».

إلا أنه توقع أيضا أن تنخفض بصورة طفيفة بعد مارس المقبل وقال إن «الأسعار ستنخفض قليلا في أبريل/ نيسان ومايو/ أيار المقبلين لأن الطلب سينخفض حينها بنحو مليون برميل يوميا، وإذا بقي الأمر عند هذا المستوى باتفاق أعضاء أوبك فإنني أتوقع أن الأسعار ستتراوح ما بين 50 و60 دولارا للبرميل حتى نهاية السنة الجارية».

على صعيد آخر، كشفت نتائج دراسة أعدها الخبير الجيولوجي النيجيري ألكيس تشوكس - شيندا رئيس معهد دراسات مكافحة التلوث في نيجيريا عن جوانب الضرر البيئي التي يتعرض لها إقليم دلتا النيجر بسبب صناعات النفط في مراحلها المختلفة.

وقال شيندا «الذي فازت دراسته بجائزة الدولة التقديرية للعام 2006 في نيجيريا»... «إن التلوث في دلتا النيجر ليس مرتبطا بمراحل الاستخراج النفطي فقط بل يبدأ من مراحل التنقيب الأولية والمسوح الجيولوجية التي تقوم بها شركات النفط العاملة في الإقليم.

العدد 1612 - السبت 03 فبراير 2007م الموافق 15 محرم 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً