العدد 1615 - الثلثاء 06 فبراير 2007م الموافق 18 محرم 1428هـ

لن نتخذ قرارات عشوائية بشأن المنتخب والحضور الجماهيري أبرز ظواهر البطولة

حسن مصطفى يتحدث عن بطولة العالم لليد والفريق المصري:

أكد رئيس الاتحادين الدولي والمصري لكرة اليد حسن مصطفى أنه لن يتم اتخاذ قرارات متسرعة وعشوائية بشأن المنتخب المصري لكرة اليد الذي شارك في بطولة العالم في ألمانيا واحتل المركز السابع عشر فى البطولة .

وأوضح أنه لن يتم اتخاذ أى قرار إلا بعد دراسة تقارير رئيس البعثة حسين لبيب والمدير الفني زوران والمدير الإداري علاء السيد.

وقال حسن مصطفى في تصريحات له أمس (الثلثاء): إن هذا المركز لا يتناسب مع قدرات وإعلام لعبة كرة اليد على مستوى العالم.

أضاف أن أي قرارات سيتم اتخاذها بشأن الفريق والجهاز الفني لن تتم إلا بعد دراسة عميقة وجيدة وإجراء تقييم كامل للاعبين للتأكد من صحة ما نقوم به من خلال التقارير وقال انه لابد من استبعاد عدد من اللاعبين الذين لم يعودوا قادرين على العطاء.

وأشار إلى أن الفريق كان أقرب للفوز في مباراة التشيك حيث كان متقدما بفارق خمسة أهداف قبل نهاية المباراة بخمس دقائق وأضاع هدفا ارتدت منه الكرة وسجل المنافس هدفا قلل من فارق الأهداف بين الفريقين وخسر الفريق المصري المباراة.

وأوضح مصطفى أن اللاعبين المصريين لن يستطيعوا استرداد حالتهم النفسية وتوازنهم بعد خروجهم من الدور الأول للبطولة وعدم تأهلهم للدور الثاني وأن ذلك أثر على أدائهم ونتائجهم في بطولة كأس رئيس الاتحاد الدولي مما جعلهم يحتلون مركزا في البطولة لا يتناسب مع إمكاناتهم.

وأضاف رئيس الاتحاد الدولي أن أهم ظواهر بطولة العالم الحالية في ألمانيا هي الحضور الجماهيري المكثف للجماهير الألمانية في كل المباريات بما فيها التي لا تشارك فيها ألمانيا كما أن الفوز بالبطولة كان متاحا لأكبر عدد من الفرق والدليل على ذلك أن منتخبي إسبانيا وكرواتيا اللذين لعبا المباراة النهائية في بطولة العالم العام 2005 في تونس لم يتمكنا من الوصول إلى المربع الذهبي في هذه البطولة ووصلت دول أخرى جديدة للنهائيات مثل بولندا التي ابتعدت لمدة 20 عاما وهذه البطولة صحية لان البطولة لم تعد حكرا لأي فريق.

وقال مصطفى إن البطولة سجلت أيضا رقما قياسيا لعدد مشاهدي البطولة من خلال التليفزيون داخل ألمانيا فان كل الأرقام السابقة للألعاب الأخرى ومنها بطولة العالم لكرة القدم التي أقيمت في ألمانيا في العام الماضي وتضمنت 64 مباراة.

وأضاف مصطفى أن عدد الدول التي تم البث التلفزيوني للبطولة فيها فاق كل الأرقام السابقة إذ بلغ عددها 155 دولة.

وأوضح مصطفى أن البطولة لم تعد مقصورة على القوى التقليدية السابقة في كرة اليد فالسويد التي كانت تقود العالم في كرة اليد لم تتأهل لبطولة العالم في ألمانيا وكذلك لم تتأهل صربيا وظهرت قوى جديدة في عالم كرة اليد.

وأكد رئيس الاتحادين المصري والدولي لكرة اليد أن المستوى الفني للبطولة مرتفع جدا وهذه ظاهرة صحية وأن مستويات معظم الفرق كانت متقاربة ولم يكن في الإمكان توقع أي نتيجة قبل نهاية المباريات حيث أن مباريات دور الثمانية وقبل النهائي انتهت بفارق هدف واحد أو هدفين على الأكثر وتم لعب وقت إضافي في مباريات كثيرة لحسم النتائج.

وقال: إن البطولة تميزت بظاهرة جديدة وهى أن حراس المرمى هم الذين يحسمون نتائج المباريات في أية مباراة ولم يكن يضمن من يفوز حتى أخر لحظة كما حدث في مباراة مصر والتشيك ومباراة إسبانيا وألمانيا وألمانيا وفرنسا والدنمارك وبولندا.

وأشار إلى أن إدخال بطولة كأس رئيس الاتحاد الدولي في البطولة هي ظاهرة ايجابية يجب التأكيد عليها لأنها أتاحت الفرصة لعدد من الدول خارج أوروبا التي تتسيد اللعبة أن تلعب في هذه المسابقة عددا كبيرا من المباريات.

وقال: إن من إيجابيات البطولة الحالية إقامة 92 مباراة بينما بطولة العالم السابقة لكرة القدم تضمنت إقامة 64 مباراة وأن ذلك أتاح الفرصة للفرق غير الأوروبية التي كانت تخرج من الدور الأول للبطولة للاستمرار فيها وأداء مباريات كثيرة ومنها كأس رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد.

وقال حسن مصطفى إن أبرز اللاعبين في هذه البطولة أورياس لاعب أسبانيا وهو من أصل كوبي تجنس بالجنسية الإسبانية واللاعب الكرواتي ماليش وحارس مرمى ألمانيا فريتس ولاعبها فلوريان.

وأشاد رئيس الاتحاد الدولي بتنظيم ألمانيا للبطولة وقال: إنها نظمت البطولة كأفضل ما يكون وبذلت كل ما في وسعها لإخراجها بالشكل المثالي وإنجاحها بشكل تام.

وأشار إلى أن 155 دولة تمكنت من مشاهدة البطولة من خلال البث التلفزيوني وأن عدد مشاهدي البطولة في ألمانيا فاق 25 مليونا من المشاهدين.

وذكر حسن مصطفى أنه تم اتخاذ قرارات تضمنت عدة عقوبات ضد عدد من الفرق المشاركة في البطولة نتيجة خروجها عن السلوك الرياضي السليم وذلك من جانب عدد من اللاعبين والمدربين الذين نددوا بالحكام وخصوصا لاعبي إسبانيا وفرنسا والمديرين الفنيين لفرنسا وإسبانيا لعدم حضورهما المؤتمر الصحافي بعد مباراتي ألمانيا وكل من إسبانيا وفرنسا.

أضاف أنه دعا خوان سمارانش الرئيس الشرفي للجنة الاوليمبية الدولية وعضو المكتب التنفيذى لها لحضور البطولة تكريما له على إنجازاته... رئاسته للجنة فهو الذي أدخل ثورة على مستوى اللعبات الرياضية وجعل البطولات تحقق عوائد مالية عديدة وكبيرة يذهب ثلثها إلى اللجنة الاوليمبية الدولية والثلث أيضا إلى اللجان الاوليمبية الأهلية والثلث الأخير إلى الاتحادات الدولية للعبة.

العدد 1615 - الثلثاء 06 فبراير 2007م الموافق 18 محرم 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً