ذكرت تقارير إخبارية السبت الماضي أن أميرة البوب الأسترالية كايلي مينوج أكدت أنها انفصلت عن صديقها الممثل الفرنسي المعروف أوليفييه مارتينيز بعد قصة حب دامت أربع سنوات، مؤكدة أنهما سيظلان صديقين حميمين.

وأفادت صحيفة «ميرور» البريطانية الشعبية بأن كايلي (38 عاما) ومارتينيز (41 عاما) أعلنا انفصالهما في بيان مشترك الجمعة الماضي.

وجاء في البيان أن «أوليفيه مارتينيز وكايلي مينوج أكدا رسميا أنهما لم يعدا حبيبين... وأضحا أن قرار انفصالهما كان متبادلا ووديا»، مشيرين إلى أنهما «سيظلا صديقين حميمين».

يشار إلى أن والدة مارتينيز كانت قد أكدت قبل حوالي شهرين أن ابنها وصديقته «يعشقان أحدهما الآخر بجنون». وأشارت الأم وقتها إلى أن «كل شيء بينهما على ما يرام».

وكانت كايلي قد وصفت مارتينيز من قبل بأنه حب حياتها وأكدت أنه لعب دورا كبيرا في شفائها من مرض سرطان الثدي الذي كانت قد اكتشفت إصابتها به في مايو/ أيار العام 2005.

يذكر أن المغنية الحسناء التي تماثلت للشفاء تماما من السرطان، كانت قد خضعت للعلاج في فرنسا حيث قضت فترة علاجية في منزل مارتينيز بباريس، وفي تلك الفترة وصفته بأنه «أكثر إنسان نبلا التقيت به في حياتي».

وكانت الشائعات عن انفصال الحبيبين قد بدأت تتردد عندما التقطت صورا لمارتينيز مرتين مع نساء في لوس أنجليس بينما كانت كايلي تقدم أحدث جولاتها الفنية في بريطانيا بعد شفائها.

وكانت عارضة الأزياء الإسرائيلية ساراي جيفاتي (24 عاما) قد زارت الممثل الوسيم في الفندق الذي يقيم به والتقطت لهما صورا وهما يضحكان بينما كانا يسيران عند نهر السين في العاصمة الفرنسية، كما أنه شوهد في مرة أخرى مع الممثلة ميشيل رودريجيز.