العدد 1618 - الجمعة 09 فبراير 2007م الموافق 21 محرم 1428هـ

مساعٍ لتحقيق مصالحة وإرسال قوة سلام إلى الصومال

دار السلام، مقديشو - رويترز، أش أ 

09 فبراير 2007

اجتمع دبلوماسيون غربيون وأفارقة في تنزانيا أمس لبحث سبل تحقيق مصالحة في الصومال بعد الحرب وخطة لإرسال قوات حفظ سلام لتعزيز الجهود الحكومية لإنهاء الفوضى في البلاد.

ودعت مجموعة الاتصال الدولية بشأن الصومال إلى إرسال قوة حفظ سلام افريقية على وجه السرعة لإشاعة الاستقرار في البلاد بعد أن طرد هجوم شنته القوات الإثيوبية والحكومية الإسلاميين من الأراضي التي كانوا يسيطروا عليها منذ يونيو/ حزيران الماضي.

وتضم مجموعة الاتصال الدولية الولايات المتحدة ودولا أوروبية وافريقية. وقالت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشئون الإفريقية غينداي فريزر في بداية الاجتماع في دار السلام: الآن نحن نحتاج إلى التركيز مثل شعاع الليزر على دعم الحكومة الاتحادية الانتقالية ذات السيادة وعلى الشعب الصومالي.

وقالت من المهمات الرئيسية التي تواجهنا أمن تلك الحكومة وهؤلاء الأشخاص بوجه خاص لأننا نرى تزايدا في أعمال العنف أو هجمات قذائف المورتر في مقديشو» مضيفة أن الرئيس الأميركي جورج بوش طلب 60 مليون دولار للصومال في موازنته.

كما قال وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي التنزاني برنار ميمبي «الحاجة إلى نشر قوات إفريقية لإشاعة الاستقرار في الصومال أصبح له ضرورة قصوى».

وتابع «وجود القوات سيمكن الحكومة الحالية من التركيز على بناء إدارة سياسية ومؤسسات قضائية تهدف إلى إقامة حكم جيد وبسط سيادة القانون».

وفي غضون ذلك، أصيب ثلاثة جنود إثيوبيين بجروح في هجوم على قافلة عسكرية جنوب العاصمة مقديشو.

العدد 1618 - الجمعة 09 فبراير 2007م الموافق 21 محرم 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً