تجول في خاطري

ولا يزال صداها يجثم على صدري

بين أحشائي...

ينتابني الحنين...

وفي كل لحضة

متى الرجوع؟!

يقتلني الأنين...

أتذكر أمسي

طيفه لا يفارقني

لا شي معي إلا الذكريات

لا احد معي...

متعب أنا

منهكة أشلائي

تغرق عيناي بالدموع

مع آهات الفراق

وأنا اوقاومها

لكنها تحوم وتحوم

تنهار قواي

ولا املك سجنها أكثر

تنتحر الدمعة...

فتخرج بلوعة...

لتكتب على وجنتي

متى الرجوع؟!

متى الرجوع؟!

لقد طال صبري...

لكنه الزمن

وتلك هي الأقدار

لا نملك تغييرها

حكم الفراق قد صدر

ارفضه! لكنه القدر؟!