أعلنت جماعة إسلامية متطرفة أمس (الجمعة) لم تكن معروفة سابقا في رسالة نصية بعثت بها إلى قناة إخبارية مسئوليتها عن سلسلة الانفجارات التي هزت ولاية آسام الهندية وأدت إلى مقتل 74 شخصا أمس الأول (الخميس).

وقالت الشرطة إن الجماعة التي تعرف نفسها باسم «قوة الأمن الإسلامية - المجاهدين الهنود» وحذرت من أن مثل هذه الهجمات ستتواصل في آسام المجاورة لبنغلاديش.

وذكرت الشرطة الهندية أمس أن حصيلة سلسلة التفجيرات ارتفعت إلى 74 قتيلا بعد وفاة العديد من المصابين متأثرين بجراحهم.

وأصيب أكثر 400 شخص في 12 انفجارا وقعت على فترات زمنية متقاربة إذ ضربت ستة منها مدينة جواهاتي عاصمة الولاية فيما وقعت باقي الانفجارات في مناطق باربيتا وكوكراجهار وبونجايجاون غربي الولاية. وتم زرع قنابل في سيارات وعربات ريكشاو وأنابيب صرف في أسواق مزدحمة وتم ضبط هذه القنابل بحيث تنفجر كل منها بفارق دقائق عن الأخرى.

وقال مسئول بالشرطة في مدينة جواهاتي «وصلت حصيلة القتلى إلى 74 قتيلا 43 منهم في جواهاتي و20 في كوكراجهار و11 في باربيتا». وأضاف أن الكثير من الجرحى مازالوا في حال حرجة. وذكرت تقارير إعلامية أنه جرى اعتقال الكثير من الأشخاص للاشتباه في صلتهم بالتفجيرات ولكن الشرطة لم تؤكد هذه التقارير.