شدد البيت الأبيض الأميركي أمس على التزامه بالحل الدبلوماسي في قضية الملف النووي الإيراني، وذلك في توضيح لتصريحات مغايرة أطلقها نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني خلال زيارة رسمية له إلى استراليا. وقال مساعد الناطق باسم البيت الأبيض طوني فراتو: «إن التعليقات التي أطلقها تشيني في استراليا عن الاحتمالات المفتوحة لمنع إيران من تصنيع سلاح نووي لا تعني التخلي عن الحل الدبلوماسي لصالح العمل العسكري». واضاف: «نحن نركز على الحل الدبلوماسي. قلنا هذا مرات عدة. هذا هو بالتأكيد الخيار الأفضل لدينا وهذا ما يستنفذ طاقتنا في الوقت عبر مداولاتنا مع الأطراف الأخرى المهتمة في الأمم المتحدة وفي المنطقة». وأردف أن «التركيز هو على الدبلوماسية ولا يوجد أي سبب لنغير» هذا التوجه مهما تكن الخيارات المطروحة على طاولة البحث. من جانبه أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس أن إيران ستدافع عن حقها حتى النهاية، وذلك غداة نشر الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرا يؤكد عدم التزام طهران بت وقال أحمدي نجاد: إن «الشعب الإيراني متنبه وسيدافع عن كل حقوقه حتى النهاية». إلى ذلك، أعلن مساعد وزير الخارجية الأميركية للشئون السياسية نيكولاس بيرنز أن الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة لألمانيا ستجتمع بعد غد (الإثنين) في لندن؛ لصوغ مسودة قرار عقوبات ثان ضد إيران. (التفاصيل دولية)
العدد 1632 - الجمعة 23 فبراير 2007م الموافق 05 صفر 1428هـ