قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس: إنه مصمم على الدفع باتجاه استجابة حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية المرتقبة لمطالب الغرب بالاعتراف بـ «إسرائيل» و»نبذ العنف» والالتزام بالاتفاقات السابقة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. وصرح عباس للصحافيين عقب لقاء مع المنسق الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي خافيير سولانا في بروكسل قائلا: «لم نغير موقفنا، لم نغير مبادئنا». وأوضح الرئيس الفلسطيني أن حركة «فتح» لاتزال «ملتزمة بمبادئ حل إقامة الدولتين ونبذ العنف والإرهاب والتأكيد مجددا على التزامنا بالاتفاقات الموقعة». من جانبه، قال سولانا إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي أن ينتظر ويرى الحكومة الفلسطينية المزمع تشكيلها. وأردف سولانا: «لا يمكننا مقاطعة ما هو ليس موجودا، الحكومة لم تشكل بعد» إلا أنه شدد على أنه سيتعين على الإدارة الفلسطينية الجديدة أن تستجيب للمبادئ الثلاثة. وفي وقت سابق طالب عباس بعد لقائه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين - التي كررت شروط اللجنة الرباعية للتعاون مع حكومة الوحدة - برفع المقاطعة عن السلطة الفلسطينية. ميدانيا، كشفت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية عن أن متطرفا يهوديا حاول أمس الأول حرق مسجد «حسن بك» في مدينة يافا ولكن انتباه أهل المسجد أفشل جريمته. (التفاصيل دولية)