قدمت الفنانة البحرينية نجمة عبدالله ليلة غنائية بعنوان: «كلثوميات» بمناسبة ذكرى وفاة سيدة الغناء العربي أم كلثوم، وذلك برعاية وزير الإعلام وزير الدولة للشئون الخارجية محمد عبدالغفار، في قاعة الرفاع بفندق الريجنسي بالمنامة يوم الجمعة 23 فبراير/شباط الجاري .

وشملت «كلثوميات» الفنانة نجمة عبدالله باقة غنائية من أغنيات أم كلثوم منها (أنت عمري، يا مسهرني، سيرة حب، حيرت قلبي، دارت الأيام، أنا في انتظارك، غني لي شوي شوي، فات الميعاد) قدمتها نجمة برفقة فرقة البحرين للموسيقى وبقيادة المايسترو خليفة زيمان.

وتعد الفنانة نجمة عبدالله من بين الفنانات البحرينيات القلائل اللاتي يحققن نجاحات مجال الغناء العربي وتحصل على العديد من اللألقاب الفنية منها «كوكب الشرق الخليجية» والتي تعد جمهورها بأن تحافظ عليه بمستوى النجاح نفسه الذي حققته، وتأتي مسيرتها الفنية منذ 1985 مع صدور أول ألبوم غنائي لها باسم «من أين يا صبيه» سلّما يتحرك في سرعة مذهلة، لتحقق في كل تجربة نجاحا منفردا. ومن أعمالها، في العام 1990 قدمت فوازير غنائية لتلفزيون دبي من 30 حلقة، وفي العام 1997 انتسبت إلى فرقة البحرين للموسيقى وانضمت بذلك إلى الكورال بقيادة المايسترو أحمد عبداللطيف والذي يرجع «له الفضل الأكبر في تدربها على غناء السيدة أم كلثوم» بحسب تعبير الفنانة نجمة عبدالله.

ولم يتوقف عطاؤها الفني، فمع العام 1997 أصدرت ثاني ألبوم غنائي بعنوان «حكم ضميرك» ليشكل مصدرا آخر من سلّم النجاحات التي حققته الفنانة نجمة لتتصدر بعده في العام 2001 ومن على مسرح دار الأوبرا بالقاهرة وتغني أغنية كوكب الشرق «للصبر حدود» والذي حازت فيها على رضا الجمهور.

الأبعد من هذا، فكرت نجمة عبدالله في مواصلة ما حققته من نجاح في دار الأوبرا فواصلت مشاركاتها في العام 2002 مع فرقة البحرين للموسيقى في عدة من المهرجانات والحفلات، لتصدر في العام 2003 ألبوم «كلثوميات» لتتلقى بذلك دعوة في العام 2005 للمشاركة في دار الأوبرا بأغنية «حيرت قلبي» التي قدمتها للمرة الأولى وفي حفلة كاملة بقيادة المايسترو خليفة زيمان في ست أغنيات لكوكب الشرق والتي تمثل أولى بدايات النجاح والشهرة على المستوى العربي من خلال مواصلتها الغناء لكوكب الشرق وسيدة الغناء العربي والذي تجيد غناءها بجدارة.

ومثّل العام 2006 وبدء العام 2007 بداية للنجاح الأوسع شهرة وتقديرا بحسب تعبير الفنانة نجمة عبدالله، إذ حازت على أكبر جائزة مادية في حياتها ومثّل لها الفوز حافزا ماديا ومعنويا في طريقها الفني، وبدأت مع حصولها على جائزة «زي النجوم» في برنامج المسابقة الغنائية لتلفزيون دبي بدورته الثانية، حتى عدت الفنانة نجمة عبدالله الفوز إنه إنجازا تفخر به بعد أن عرفها على جمهور الوطن العربي، وحققت من خلاله لقب كوكب الشرق الخليجية بحسب تعبيرها، لتتحول من دور زي النجوم إلى امتلاك دور سيدة الغناء العربي أم كلثوم بالصدارة، خصوصا انها صرحت للصحافة إنها على استعداد لتمثل دور أم كلثوم في أي عمل فني أو تلفزيوني.