العدد 1649 - الإثنين 12 مارس 2007م الموافق 22 صفر 1428هـ

إلى المسئولين

طلاب ثانوية يشكون نقص كتب مادة اختيارية

في بداية الفصل الثاني، قامت إدارة إحدى المدارس الثانوية بإعطاء طلاب نظام توحيد المسارات (تجاري) علوم صحية وثم تغييره إلى جيولوجيا ومن ثم تم تغييره إلى مادة القانون بعد أن مرت ثلاثة أسابيع من بدء الفصل الدراسي الثاني أي ما يقارب 6 حصص. ومن المعروف أن هذه المادة اختيارية وأجبر الطلاب عليها. إذ إنها تحوي ستة تطبيقات وثلاثة اختيارات وامتحان منتصف وامتحانا نهائيا وتقرير ومن الملاحظ أن هذه الامتحانات من الوزارة. علما بأن إعداد الاختيارية امتحاناتها من المدرسة.

هناك تناقض واضح، إذ إن مادة القانون مادة اختيارية وفي الحين يعامل المعاملة فيها مثل معاملة المادة الأساسية إذ أجبر الطلاب على أخذ المادة .

و قسمت المدرسة الطلاب إلى مجموعات، إذ كل مجموعة تدخل المادة الاختياري التي اختارها ويكون الامتحان النهائي من الوزارة، بينما في الحقيقة المواد الاختيارية امتحاناتها النهائية من المدرسة. وعلى إثر ذلك قام الطلاب بعدة محاولات لتبلغ إدارة المدرسة في محاولة منهم لتغيير الوضع ولكن من دون جدوى.

وكذلك أولياء الأمور ولكن كان الرد هو عدم وجود كتب دراسية لبعض المواد. ووجود كتب لمواد أخرى.

على الوزارة عندما تضع أو تطور أي منهج يجب أن توفر جميع مستلزمات هذا المنهج من كتب ومعلمين...

مجموعة من طلاب إحدى المدارس الثانوية التجارية

«التدوير» إيجابي... فلم الإنزعاج يا حراس؟!

تعليقا على كاتب مقال «حراس التربية يطالبون المسئولين بحماية حقوققهم»... أقول: أخي العزيز إن كانت لديك مشكلة شخصية مع أحد، فلماذا لا تعرضها على المسئولين، فباب مكاتبهم مفتوح كما تعلم. وأما بخصوص التدوير الذي يقض مضجعك كثيرا فهذا أمر طبيعي جدا أن يدور الحارس من مدرسة لأخرى، فهناك مديرو مدارس محترمون يدورون من مدارسهم، ولكننا لم نرَ انزعاجا يصدر منهم، بل على العكس تراه يعتز ويفتخر لأنه سيوصل رسالته العلمية إلى جميع أنحاء أرض المملكة العزيزة، والتدوير بحد ذاته تعريف للحارس على كل مدارس المنطقة التي هي قريبة من منطقة السكن، فعلى سبيل المثال لست أنت من المحرق ونقلت إلى الزلاق، وجميع الحراس أقروا العمل في أية منطقة كانت وعلى أية نوبة وليس من حقهم الرفض.

فيا إخوتي يجب علينا أن نحمد الله ربنا ليل نهار على النعمة التي أنعم بها علينا، ولنترك الحقد يا أخواني جانبا وكفانا تحاملا على بعضنا بعضا.

علي عبدالعزيز عبدالله

معاناة مرضى السكلر مع ملائكة الرحمة!

حوادث غريبة واضحة للعيان وتثير أسئلة مرضى السكلر عن جدوى تلك الأفعال التي يرتكبها من يطلق عليهن ملائكة الرحمة «الممرضات» وخصوصا حينما تنتابهم نوبات الألم القاهرة... أحد هذه الأسئلة ومن مجموع فيض يتدفق ويدور في خلد هؤلاء المرضى المساكين وتثير تعجبهم في الوقت نفسه رد الممرضات وجوابهن عندما يطلب أحد المرضى مسكنا للألم فتقول له وتجهر بصوتها العالي «إني سأجهز لك الإبرة ولكن اتصل لوالدك وقل له أن يجهز لك الكفن»!، فيما أخرى تقول «أنت مدمن»!... وفي محاولة الأهل تهدأة الوضع وطلب من الممرضة التوجه نحو مريض السكلر كونه في حال يرثى لها وسيئة جدا... فتبادر بقولها لهم «ما في مريض في المستشفى إلا مريضكم»؟! وعندما تطلب مريضة من إحدى الممرضات أن تجلب اليها بطانية ترد وتقول: «جيبي لحاف من بيتكم»! وعند دق جرس طلب الممرضة فالمريض ينتظر الكثير من الوقت ولكم أن تتخيلوا كيف هو الوقت بالنسبة إلى مريض يتألم؟ وبعد انتظار طويل تحضر الممرضة أو الممرض مع وجه غاضب ومكشر، مع العلم أن الابتسامة ترفع معنويات المريض... الخ من معاناة المرضى مع «ملائكة الرحمة».

هل هذه التصرفات تليق بملائكة الرحمة يا من أنتم ملائكة الرحمة؟! إن هذه المهنة الإنسانية تتطلب تحملا وصبرا وحسن معاملة وكلمة طيبة وتحلي بأخلاق... ففي النهاية ماذا يريد المريض غير ذلك من ملائكة الرحمة؟! أعتقد أنها أمور سهلة وليست بالكثيرة ولا بالصعبة يا ملائكة الرحمة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

يا إدارة المرور... شارع الفورمولا خطر يهدد الحياة

سيارات متصادمة، وأخرى منقلبة، وإصابات خطيرة ومميتة أحيانا... هذا وصف للشارع السريع المؤدي إلى جامعة البحرين - الصخير (شارع الفورمولا 1).

يشهد هذا الشارع نسبا عالية من الحوادث المرورية، ويكاد لا يمر يوم من دون تسجيل حادث مروري، وتتفاوت درجات شدة تلك الحوادث، فمنها الخفيف والمتوسط ومنها حوادث مروعة تخلف إصابات وبعضها مميتة. والتكرار يعني وجود خلل ما، إما في تصميم الطريق أو في الإشارات الضوئية التي تسبق مدخل الجامعة، أو عدم وجود كاميرات تسجل السرعة وتخالف من يتجاوز الحد الأقصى لها، إذ لا يمكن إغفال المسبب الرئيسي لتلك الحوادث وهو السرعة.

فعلى إدارة المرور والحوادث أن تأخذ الموضوع في الاعتبار، فهو في بداية الأمر طريق مؤدي إلى جامعة ومرتادوه هم من الشباب، وغالبيتهم حديثو العهد في السواقة، لذلك على الإدارة تأمين أقصى درجة حماية لهم من خلال تصميم شوارع آمنة وتزويدها بلوحات تحذيرية كثيرة، ووضع كاميرات رادار لتكون أداة ترهيب للسائق وتدفعه إلى تخفيف السرعة... وهذا كله لحماية الطالب والشاب الذي هو عماد المستقبل ومن واجبنا حمايته. ومن ناحية أخرى، فإن تصميم الشارع خاطئ، فهو طريق سريع فيه منحدر ينتهي بإشارات ضوئية على تقاطع أربع طرق، فالسائق بسرعة بحكم الطريق (طريق سريع) يتفاجأ بمنحدر يسبق الإشارة الضوئية فيكون المجال لديه ضيقا للتخفيف من السرعة والتوقف عند الإشارة، فتكون النتيجة إما الاصطدام بسيارة أخرى مقبلة من التقاطع الآخر، أو انقلاب السيارة الناتج عن التوقف المفاجئ السريع.

ونحن نناشد الجهات المعنية النظر في الموضوع بأسرع وقت ممكن لتفادي المزيد من الحوادث، وحماية أرواح من الإصابات أو الموت، كما نؤكد على السائق التأني وعدم التهور والسرعة ففي العجلة الندامة.

آلاء عبدالرزاق البناء

العدد 1649 - الإثنين 12 مارس 2007م الموافق 22 صفر 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً