وردت أنباء عن منع عبور زوار بحرينيين - لدى عودتهم من زيارة الأربعين في كربلاء - الحدود الكويتية لأسباب لم تكشف عنها السلطات الكويتية على الحدود، وذلك على رغم مرور حملات بحرينيية أخرى من المعبر نفسه في وقت سابق.
وقال أحد أقرباء الزوار إن «الزوار الذين ينضوون تحت حملة بحرينية يبلغ عددها أكثر من 30 زائرا أوقفوا على الحدود العراقية الكويتية أكثر من يومين، من دون كشف المسئولين في الحدود عن أية أسباب لمنعهم من العبور»، وأضاف أن «ذلك يحدث على رغم أن الزوار لديهم تأشيرات رسمية تخولهم عبور الحدود الكويتية، مع العلم أنهم لن يمكثوا في الأراضي الكويتية لأنهم سيغادرون إلى البحرين عبر الطيران أو البر في يوم دخولهم الكويت نفسه».
من جانبهم، أشار عدد من أصحاب الحملات ومتعهدي الزوار في العراق إلى «أن أوضاع البحرينيين الباقين جيدة، ولم تسجل أي حالات تأخير أو ما شابه، باعتبار توافر الإجراءات الرسمية والأمنية لجميع الزوار الباقين في مدينتي كربلاء والنجف إلى الآن، وأن مشكلة منع زوار بحرينيين من عبور الحدود الكويتية، ربما تكون راجعة إلى عدم التزامهم بالأنظمة والإجراءات الرسمية لعملية دخول الأراضي الكويتية أو لاحترازات أمنية تفرضها السلطات الكويتية، باعتبار أنهم استخدموا الطرق البرية غير المؤكد أن يعبروها لعدم استقرار الأحوال الأمنية في المنطقة».
منع الخياط مجددا من دخول الكويت وإرجاعه للعراق
القفول - جمعية الوفاق الوطني الإسلامية
منعت سلطات الأمن الكويتية رئيس هيئة التحكيم بالوفاق الشيخ جاسم الخياط من دخول الكويت بعد عودته من العراق وأرجعته إلى الأراضي العراقية بحجة «وجود اسمه على قوائم الممنوعين من دخول الكويت بإيعاز من السلطات الامنية البحرينية».
ورفض نائب الأمين العام للوفاق الشيخ حسين الديهي هذا المسلسل الذي وصفه بأنه «مسلسل إهانات متكرر تجاه المواطنين البحرينيين بسبب التلكؤ الرسمي في معالجة مشكلة الحدود التي تتمثل في توقيف المواطنين البحرينيين ومنعهم من دخول دول الخليج .»
العدد 1658 - الأربعاء 21 مارس 2007م الموافق 02 ربيع الاول 1428هـ
