وقع خيار بلدة بريطانية، تشتهر بتفجير تماثيل الشخصيات السياسية منذ زمن طويل، هذه السنة على المرشحة الأميركية لمنصب نائب الرئيس على اللائحة الجمهورية سارة بالين، فأقامت لها تمثالا ضخما وفجرته.

وأفادت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية أنه تم حشو التمثال الضخم بالمفرقعات؛ ما أدى إلى تفككه بالكامل وتناثره خلال ثوانٍ معدودة على رغم الأمطار الغزيرة في بلدة باتل الإنجليزية، حيث يطبق هذا التقليد على السياسيين منذ العام 1646. وقال منظمو الحدث إن من أبرز الشخصيات التي فجرت تماثيلها قبل بالين هي رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون وسلفه طوني بلير، موضحين أنهم لا يقصدون مما يقومون به الإساءة إلى أي شخص كان. وقال منظم الحدث مات ساوثام «شعرنا أن بالين كانت أكثر شخصية مثيرة للاهتمام في الانتخابات الأميركية؛ فهي تلفت الانتباه أكثر من المرشحين للرئاسة الأميركية ولذا كانت الخيار الأمثل لنا هذه السنة».

يشار إلى أن تمثال بالين يحمل رشاشا، وعضلاتها كبيرة، وأحمر شفاه علىشفتيها اللتين ترسمان ابتسامة كبيرة، وإلى جانبها حيوان عليه شعار «جذابة أكثر من اللزوم»