ذكرت تقارير إخبارية أمس (الجمعة) أن نجم كرة القدم الانجليزي ديفيد بيكهام لاعب فريق ريال مدريد الاسباني كرر إبداء رغبته في العودة إلى اللعب الدولي.
ولم يشارك بيكهام مع منتخب بلاده منذ أن تنازل عن شارة القيادة عقب خروج إنجلترا من كأس العالم 2006 في ألمانيا.
ولكن بعدما هتفت الجماهير باسمه، خلال المباراة التي فاز فيها المنتخب الانجليزي على منتخب أندورا 3 / صفر أمس الأول (الأربعاء) ضمن تصفيات كأس الامم الأوروبية 2008، أوضح اللاعب المخضرم أنه لا يزال متاحا للمشاركة مع المنتخب.
وقال بيكهام «أكبر وسام في حياتي كان الفوز بشارة قيادة المنتخب الانجليزي والتنازل عنها كان شيئا صعبا للغاية».
وأضاف بيكهام «عدم اللعب مع المنتخب الانجليزي شيء صعب للغاية أيضا ولكنني مستعد دائما للمشاركة مع منتخب بلادي».
ويغيب بيكهام (31 عاما) عن الملاعب حاليا بسبب إصابة في الركبة. وبدا اللاعب الانجليزي المخضرم يبتعد عن أقوى مستويات كرة القدم عندما وافق على الانضمام لفريق لوس أنجليس جالاكسي في الصيف المقبل.
ولكن بيكهام أكد أنه مستعد دائما للمشاركة مع المنتخب الانجليزي في حال استدعائه.
وقال بيكهام: «عندما تركت قيادة المنتخب الانجليزي قلت أنني سأظل متاحا دائما للمشاركة مع بلادي».
وأضاف بيكهام «وقلت ذلك أيضا عندما لم تتضمني القائمة الأساسية التي اختارها ستيف ماكلارين (المدير الفني لمنتخب إنجلترا) وسأقولها الآن مجددا».
وأوضح «لا أزال ألعب كرة القدم وسأستمر في ذلك لعدة سنوات أخرى مقبلة. إنني لا أزال متاحا».
وعلى رغم استياء الجماهير ووسائل الإعلام من ماكلارين وانتقادهم له إثر سلسلة من مستويات الاداء المتواضعة للمنتخب فإن بيكهام ساند المدرب قائلا «عندما تكون مدربا لمنتخب إنجلترا فإنك دائما تتعرض لانتقادات».
وأضاف بيكهام «عاصرت عددا قليلا من مدربي المنتخب الانجليزي خلال مسيرتي وهم جلين هودل وكيفن كيجان وسفن جوران إريكسون».
وأوضح بيكهام أن ذلك يعد جزءا أساسيا من أعباء منصب المدير الفني لمنتخب إنجلترا.
العدد 1667 - الجمعة 30 مارس 2007م الموافق 11 ربيع الاول 1428هـ