اقر الاتحاد الدولي لرياضة السيارات إلغاء العقوبة المفروضة على نظيره التركي، وذلك على خلفية استخدامه منصة التتويج في جائزة تركيا الكبرى 2006، إحدى مراحل بطولة العالم لسباقات الفورمولا 1 لأغراض سياسية.
وكان الاتحاد الدولي فرض عقوبة مالية على الاتحاد التركي مقدارها 5 ملايين دولار لطلب المنظمين وراء زعيم القبارصة الأتراك محمد علي طلعت لتقديم الكأس للفائز بالمركز الأول البرازيلي فيليبي ماسا سائق فيراري. إلا أن رئيس الاتحاد التركي ممتاز طحينجي أشار في وقت سابق إلى تخفيض الاتحاد الدولي للعقوبة إلى النصف بعد تقدم ناجح بطلب استئناف، فيما أشارت تقارير الى أن الشركة المروجة للسباق كانت قد دفعت فعلا نصف مبلغ العقوبة وبقي النصف الثاني عالقا بانتظار تسديده من قبل الاتحاد التركي. وتمت مناقشة القضية الأربعاء الماضي خلال اجتماع للقيمين على الاتحاد الدولي إذ أكد احد الناطقين باسمه أن العقوبة بحق تركيا قد أسقطت من دون أن يكشف عن تفاصيل إضافية، إلا أن تقارير أشارت إلى أن الاتحاد التركي طلب من نظيره الدولي إلغاء العقوبة حتى يتفادى الإفلاس، وهذا ما لا يريده الاتحاد الدولي كون تركيا من الأعضاء المهمين في المؤسسة العالمية.يذكر أن تركيا كانت مهددة بفقدان تنظيم جائزتها، لكن الاتحاد الدولي اكتفى بالغرامة المالية بعد أن هدد بطردها وإلغاء عضويتها، ومن المقرر أن تنظم هذه الجائزة في 26 أغسطس/ آب المقبل.
العدد 1667 - الجمعة 30 مارس 2007م الموافق 11 ربيع الاول 1428هـ