صرح الرئيس التنفيذي لشركة ثاندر أرابيا حسن الورداني أن ما نسب للشركة بخصوص السيارات المستخدمة في سباقاتها وفي البطولة الوطنية بأن نسب التسارع من سيارة على أخرى لم يكن صحيحا، إذ أكد قائلا: «إن نسب التسارع في جميع السيارات التي نستخدمها في بطولاتنا (الزيب فورمولا) موحدة ويقوم نادي سباقات الحلبة بالكشف عليها قبل كل مشاركة، كما يؤكد على ذلك النتائج والأزمنة التي يحققها المتسابقون الذين يشاركون في سباقات ثاندر أرابيا، وقد وزعت السيارات على المتسابقين باختيار أرقامها عشوائيا في أول بطولة نظمتها ثاندر أرابيا في العام 2005 التي حقق فيها المتسابق رائد رفيعي أول لقب، أما بالنسبة للوزن، فنحن نلتزم بالوزن الإجمالي للسائق والسيارة الأدنى المسموح به الذي يساوي 560 كيلوغراما، كما يشرف على عملية التأكد من الأوزان نادي سباقات الحلبة المسئول على سباقاتنا». وأضاف الورداني «بالنسبة إلى موضوع رائد الذي أثير في الصحف بالأمس، فالعقد المبرم بين الطرفين (الشركة والمتسابق) أنه عقد إدارة وليس عقد رعاية، كما ينص أحد بنود العقد على أن يدفع المتسابق الموقع على العقد مبلغ 300 دينار شهريا مقابل الخدمات الإدارية التي تقدمها الشركة للمتسابق سواء إشراكه في سباقات محلية أو سباقات في بطولات خارجية أو تجارب حرة خارجية أو عملية البحث عن رعاة وداعمين للمتسابق، لكن من دون ضمان الحصول على رعاية أو دعم، وقامت الشركة بإعفاء المتسابق رائد رفيعي من هذا البند مراعاة لظروفه المادية، وكانت آخر مشاركة لرائد بتاريخ 17 ديسمبر/ كانون الأول العام الماضي في إحدى جولات الفورمولا رينو الآسيوية في الصين، تحت رعاية كاملة من شركة ثاندر أرابيا التي تحملت جميع كلف هذه المشاركة من الألف إلى الياء، كما شارك رفيعي في تجارب خلال الشهر الماضي في الصين أيضاَ». وأشار الورداني «من العام 2005 عندما حقق رفيعي لقب بطولة ثاندر أرابيا حصل على رعاية من بتلكو بناء على ترشيحنا له وذلك لنتائجه الرائعة التي حققها، ومن عام 2006 كان رفيعي يشارك في مشاركات خارجية جميع كلفها تحملتها ثاندر أرابيا وجميع الأرصدة موجودة لدينا وتثبت ذلك، وبخصوص السيارة التي شارك فيها في بطولة الفورمولا رينو الآسيوية في بالصين العام الماضي فلم تكن تصلح للمشاركة، وكانت تعاني الكثير من الإشكالات، فقد كانت السيارة التي استخدمها رائد سيارة جيدة والسائق الذي كان يستخدمها قبله وهو «Picho Toledano» استطاع تحقيق نتائج متقدمة جدا فيها والنتائج تشهد على ذلك وهي موجودة لدينا وموثقة، وقد اضطر هذا السائق عن التغيب في آخر جولتين بسبب ارتباطه بتجارب لبطولة أخرى في أميركا، بند آخر من ضمن العقد نصه ألا ينشر أي شيء لأي وسيلة من وسائل الإعلام من دون علم الشركة، وكل سائق لديه نسخة من هذا العقد الذي هو وقع عليه شخصيا». وأعلن الورداني أنه سيلغي العقد المبرم بينه وبين السائق البحريني رائد رفيعي، كما أن شركة ثاندر أرابيا ليس هدفها ماديا، بل تهدف تطوير رياضة السيارات واكتشاف الموهوبين وإيصالهم لعالم رياضة السيارات.v