صرح رئيس جهاز المساحة والتسجيل العقاري الشيخ سلمان بن عبدالله بن حمد آل خليفة بأن قطاع العقارات يلعب دورا أساسيا ومحوريا في النشاط الاقتصادي على المستوى العالمي، إذ إنه يعتبر من ضمن الأدوات الاستثمارية النشطة والمؤثرة على الدخل الإجمالي للدول سواء على المستويين الإقليمي والدولي.

وقال إنه نظرا إلى ما تتمتع به المملكة من أجواء الانفتاح الاقتصادي باعتباره مركزا ماليا مهما في المنطقة وكذلك إلى مرونة النظم والقوانين المنظمة للتداولات العقارية، فقد أخذ مؤشر التداولات العقارية في نمو مضطرد ومتزايد إذ بلغ إجمالي التداولات العقارية حتى نهاية الربع الأول من العام الجاري 166 مليونا و718 ألفا و280 دينارا في حين كانت نسبة التداولات العقارية للفترة نفسها من العام الماضي 2006، 142 مليونا و488 ألفا و605 دنانير، أي بنسبة زيادة قدرها 17 في المئة.

وبشأن أعلى نسبة تداول خلال الربع الأول من العام الجاري، أوضح رئيس الجهاز أن شهر فبراير/ شباط شهد أعلى نسبة تداول إذ بلغت قيمة العقارات المتداولة فيه 102 مليون و968 ألفا و548 دينارا، فيما كان شهر مارس/ آذار للعام 2006 أعلى شهر تداول إذ كانت قيمة العقارات المتداولة فيه ما قيمته 51 مليونا و40 ألفا و306 دنانير. وفيما يخص تداولات مواطني دول الخليج والأجانب، فقد بلغ إجمالي نسبة تداول غير المواطنين في السوق العقارية في المملكة خلال الربع الأول للعام الجاري نسبة 16 في المئة من إجمالي العقارات المتداولة وبالمقارنة مع العام 2006 بلغت النسبة 12 في المئة، الأمر الذي يشير إلى تقارب التداول خلال السنتين.