مازال منصب رئاسة مركز الشاخورة شاغرا لعدم تقدّم أي شخص من أبناء الشاخورة لشغر هذا المنصب بعد اعتذار الرئيس الحالي عن مواصلة المشوار في الدورة الجديدة بعد عطاء دام الـ 15 عاما.

ويتعرّض حاليا الرئيس علي سبت إلى ضغوط متواصلة من أبناء الشاخورة كي يتراجع عن قراره ويرضح للعودة من جديد لمواصلة المشوار في الدورة الجديدة.

يذكر أن عقد الجمعية العمومية والانتخابات قد تأجلت عن يوم الأول من إبريل/ نيسان الجاري لعدم تقدم أي شخص للرئاسة وأعطت فترة أسبوعين للتشاور والوصول إلى الحل الأخير بهذا الشأن.

عن عدم تقدم سبت لمنصب الرئاسة واعتذاره عن مواصلة المشوار قال لـ «الوسط الرياضي»: «ليست هناك أسباب معينة ولكن أنا أعتقد أنها كفاية في العمل التطوعي المرهق والمتعب والذي يحتاج إلى بال واسع وصدر رحب».

فالإخوان مصرون على مواصلتي للمشوار وأنا ملتزم بكلمة الاعتذار. وأضاف «الضغوط متواصلة عليّ من كل مكان وجانب وهذا الموضوع يتكرر معي في كل عقد جمعية عمومية وفي كل انتخاب على مدى 15 سنة وأنا في حيرة من أمري ولم أحسم الموضوع بعد». وتصوّر قبل أيام وعندما كنت في المنزل فوجئت بمجموعة من الأشبال (فريق الأمل) وعددهم 16 لاعبا مصطفين أمام منزلي ورافضين التحرك إلا بكلمة الموافقة في الاستمرارية للدورة المقبلة الجديدة.

وتابع «كما تعرف العمل التطوعي يحتاج إلى تجديد في الدماء وإلى أناس جدد لديهم أفكارهم ومقترحاتهم للتجديد والتطوير وهؤلاء الصغار وضعوني أمام المسئولية من جديد وجعلني أعيد حساباتي بل جعلتني في حيرة من أمري ولم أحسم الموضوع بعد ولكن أعد الجميع بكل خير وخلال الأيام القليلة المقبلة ستتضح الرؤية أكثر».

وختم حديثه بالقول: «للأسف الشديد ليس هناك من يريد أن يتحمّل المسئولية حتى أعضاء الإدارة لا يساندونك أو يساعدونك في المهمة وهم يعتمدون دائما على الرئيس في إنجاز جميع المهمات».