كشفت مديرة مركز جدحفص للتنمية الاجتماعية عائشة الزايد أن «الوزارة مقبلة على إنشاء مراكز اجتماعية في مختلف مناطق البحرين خلال الفترة المقبلة، بحيث يوجه كل مركز خدماته لـ 20 ألف نسمة فقط».

وأكدت الزايد «أن مركز جدحفص الاجتماعي يقدم خدماته لنحو 48 ألف نسمة، تشمل قرى من شارع البديع». ومن المتوقع أن تنشئ الوزارة أول مركزين اثنين في محافظة المحرق.

وكانت وزارة التنمية الاجتماعية قدمت محاضرة تعريفية للخدمات التي تقدمها في مركز جدحفص الاجتماعي، والتي أقيمت صباح أمس (الثلثاء) في مقر المركز، بحضور بعض أهالي جدحفص وقرى البديع.

وقالت الزايد: «إن مركز جدحفص يساهم في تنمية المجتمع المحلي بالإضافة إلى العمل على توجيه الأفراد إلى برامج التدريب المختلفة لرفع كفاءتهم وقدراتهم الإنتاجية».

وأشارت الزايد إلى أن أهداف المراكز تتمثل في تقديم الخدمات الرعائية والإنمائية لأكبر قطاع من المواطنين، والعمل على توجيه الأفراد إلى برامج التدريب المختلفة لرفع كفاءتهم وقدراتهم الإنتاجية، وتنفيذ برامج التوعية الأسرية الشاملة لنشر الوعي الاجتماعي بين الأفراد والأسر، والتنسيق مع الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني لتحقيق مبدأ الشراكة المجتمعية، وغيرها من الأهداف.

وأوضحت الزايد أن «من بين المشروعات التنموية للأفراد: الرائدات المحليات، والإرشاد الأسري، وأندية الأطفال والناشئة، وإجراء البحوث الميدانية للمساعدات، وبرنامج التعليم المنزلي للأم والطفل، بالإضافة إلى استقبال الوالدين المطلقين وأبنائهما».

وخلال المحاضرة أكد رئيس قسم مراكز التأهيل في الوزارة محمود الضاعن حرص الوزارة على توصيل أهدافها من خلال 8 مراكز اجتماعية منتشرة في محافظات المملكة، منوها إلى أن «إدارة المراكز الاجتماعية تسعى إلى تفعيل دور المراكز في الفترة المسائية للفئات التي لا يمكنها التواصل مع المركز في الفترة الصباحية من خلال برامج تدريبية وأنشطة اجتماعية».

على صعيد متصل، قدمت ممثلة إدارة المساعدات الاجتماعية في الوزارة أسمهان الماجد عرضا تفصيليا عن البرامج التي تقدمها الوزارة من خلال مركز جدحفص الاجتماعي والتي من بينها برامج المطبخ الإنتاجي، التي تستوعب 15 متدربة خلال الدورة الواحدة، وفن الماكياج وتصفيف الشعر، والأشغال اليدوية، وفن الخياطة والتفصيل، بالإضافة إلى استحداث برنامج جديد حديثا والمتمثل في الزراعة المنزلية».

وأكدت الماجد أنه «تم إعداد هذا البرنامج بهدف تمكين المتدربات من التعرف على كل ما له صلة بالزراعة في مملكة البحرين بدءا من اختيار التربة، وطريقة الري ومكافحة الآفات الزراعية، والمواسم الزراعية للمحاصيل، واختيار البذور، وصولا إلى تنسيق الحدائق ثم الزراعة في المحميات».

وقبيل ختام اللقاء طرح بعض المواطنين أسئلتهم التي ركزوا من خلالها على تفاصيل الخدمات المقدمة لهم، في حين أن المسئولين في الوزارة قاموا بالإجابة عن استفساراتهم.