وقع بيت التمويل الكويتي - البحرين، اتفاقية تعاون مع شركة سناد، تقوم بموجبها الشركة بإدارة أجهزة الصراف الآلي، وإصدار البطاقات الذكية الخاصة ببطاقات الصراف الآلي المطابقة لمعيار (إي أم في EMV) العالمي، وربطها بشبكة بنفت وفيزا العالمية، مع بناء نظام رصد وإدارة المخاطر المتعلقة بالعمليات الإلكترونية.

وقد قام بالتوقيع على الاتفاقية عن بيت التمويل الكويتي - البحرين، مدير تنفيذي ورئيس المجموعة المصرفية في البنك، خالد رفيع، وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة شركة سناد، عبدالواحد جناحي.

وبهذه المناسبة صرح رفيع قائلا: «تماشيا مع جهود بيت التمويل الكويتي - البحرين لتوفير عمليات مالية آمنة لزبائنه، وتطبيقا للتوجيهات الدائمة لمصرف البحرين المركزي بتبني أفضل التقنيات، وأكثر المعايير الدولية تطورا، قام بيت التمويل الكويتي - البحرين بالتوقيع على اتفاقية مع شركة سناد لإصدار بطاقات الصراف الآلي الذكية المطابقة لمعيار (إي أم في EMV)».

وأضاف «أن بطاقة (إي أم في EMV) الذكية المزودة بالشريحة الإلكترونية آمنة عند الاستخدام، ومعتمدة من شركة فيزا الدولية، وهي مقبولة في أجهزة الصرف الآلي ونقاط البيع في جميع أنحاء العالم. كما أنها معتمدة أيضا للاستخدام عبر شبكة بنفت والشبكة الخليجية (جي سي سي نت GCCNET) للعمليات المصرفية في مملكة البحرين، ودول مجلس التعاون الخليجي الأخرى. وستعمل هذه البطاقات الذكية على الحد من عمليات النصب والاحتيال المتصلة بالبطاقات، وتوفر المزيد من راحة البال لزبائننا عند استخدامهم لبطاقاتهم».

من جانبه أعرب رئيس مجلس إدارة شركة سناد، عبدالواحد جناحي، عن سعادته باختيار بيت التمويل الكويتي - البحرين لشركة سناد قائلا: «إننا فخورون جدا بالتعاون مع بيت التمويل الكويتي - البحرين، الذي يعتبر من أبرز البنوك المحلية والإقليمية، وبإبرام هذه الاتفاقية المهمة معه».

... والشركة الأم تدخل مشروعا عقاريا في الولايات المتحدة

دبي، الكويت - رويترز

يدخل بيت التمويل الكويتي الإسلامي، في تحالف مع شركة «يو.دي.آر» الأميركية لتملك البنايات السكنية وذلك لشراء عقارات تدر دخلا مرتفعا في الولايات المتحدة بهدف استغلال تدني أسعار الأصول.

وقال بيت التمويل الكويتي في بيان أمس (السبت)، إن المشروع المشترك سيسعى إلى الاستحواذ على عقارات سكنية عالية الدخل في مدن رئيسية بالولايات المتحدة، باستثمارات تصل إلى 450 مليون دولار.

ويحجم المستثمرون من دول الخليج العربية عن ضخ الأموال منذ شهور بعدما تعرضت المنطقة لتداعيات شح السيولة العالمي أواخر العام الماضي؛ لكنهم يعاودون الآن الشراء في الأصول العقارية الغربية للاستفادة من انخفاض الأسعار.

وقال «بيت التمويل»، إنه يبدي تفاؤلا حذرا بشأن السوق العقارية الأميركية، بعد القيام باستثمارات أولية في أواخر التسعينيات، ثم انسحابه قبل تفجر الأزمة المالية.

وقال مدير قسم العقار الدولي لدى بيت التمويل الكويتي، علي الغنام، إن هذه الشراكة تظهر الأهداف التي يسعى البنك إلى تحقيقها عن طريق العودة كلاعب رئيسي في السوق العقارية الأميركية، بعد تسييل جانب كبير من استثماراته قبل تفجر الأزمة الاقتصادية.

وسيستهدف المشروع المشترك أصولا من الفئة الممتازة لا تقل قيمتها عن 20 مليون دولار، على ألا يرجع تاريخ تشييدها إلى أكثر من سبع سنوات مضت.

وقال المدير العام المساعد لدى البنك، عبدالناصر الصبيح، إن الصفقة تستهدف تحقيق معدل عائد داخلي بين 12 و14 في المئة سنويا.

وقال البنك، إنه سيساهم بنسبة تصل إلى 70 في المئة بينما ستبلغ حصة «يو.دي.آر» 30 في المئة.

وكانت «يونايت غروب» للإسكان الطلابي قد أنشأت في 12 أغسطس/ آب مشروعا مشتركا مدته خمس سنوات مع بنك أويسس كابيتال البحريني، لإقامة مشروع إسكان طلابي في لندن تقدر قيمته بنحو 194 مليون جنيه إسترليني (320,2 مليون دولار)