أكد أمين سر جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون الخليجي أحمد بن عمر الزياغي ان الملتقى العلمي الثامن للجمعية الذي عقد على مدار يومين وختم فعالياته امس في المنامة لن يصدر اية توصيات لكونه يجمع الاكاديميين المتخصصين في مجال البحوث التاريخية من دول الخليج لتبادل الأفكار والتعرف على دراسات بعضهم البعض.

واضاف امين السر ان الجمعية التي تأسست العام 1997 في الكويت تسعى من ضمن اهدافها العامة الى حماية الآثار والمواقع التراثية في جميع دول مجلس التعاون وهي منصوصة ضمن اللائحة الاساسية للجمعية، غير انه رأى من باب أولى أن تستشار قطاعات الثقافة والآثار بشأن سن قوانين الحماية في دول الخليج لأن الجمعية ليست لها أية سلطة في حال هدم او ابقاء الموقع التراثي لكن بإمكانها ان تقدم النصح.

كما اوضح امين السر ان هناك بعض الدول الخليجية التي استطاعت تطبيق ذلك، لهذا فإن المسألة تشمل الدول التي لم تطبق بعد تشريعاتها في تطبيق الحماية على المواقع التراثية والآثار.

من جهته قال رئيس اللجنة التحضيرية واحد اعضاء الجمعية علي منصور آل شهاب ان ملتقى هذا العام قدم 28 بحثا تنوعت فيه الاطروحات ذات الصلة بتاريخ المنطقة الخليجية مثل حضارات ما قبل الاسلام وتاريخ الازياء والحلي في المناطق الى قضايا تتعلق بالاديان والاثنيات المختلفة من خلال بحوث تكلمت عن حملات التنصير في المنطقة الى طائفة البهرة في الخليج.