أكد المدير التنفيذي لمكتب الخنيزي للسفر والسياحة عمار الخنيزي أن «أسعار تذاكر السفر لموسم الصيف المقبل سترتفع بنسبة تصل إلى 25 في المئة»، مبينا أن «حجوزات المستهلكين تتزايد خلال الموسم المذكور، ما يؤدي إلى الزيادة في الأسعار لارتفاع مستوى الطلب».

وقال الخنيزي: «يتكون جدول تلقائي يتحدد فيه مجمل الدول التي يكثر السفر إليها في موسم الصيف»، موضحا أن «ماليزيا على سبيل المثال تحتل نسبة 25 في المئة من إجمالي الحجوزات كمرتبة أولى، في حين تكون إيران وسورية في المرتبة الثانية وهي السياحة الدينية».

وأضاف الخنيزي في تعليقه على ارتفاع أسعار التذاكر أنه «متعلقٌ بشركات الطيران التي تحدد أسعار التذاكر من خلال عدد الرحلات والمقاعد ومستوى العرض والطلب بشكلٍ رئيسي، وأن مكاتب السفر والسياحة تسوق التذاكر بحسب الأسعار التي تضعها الشركة الناقلة مضيفة نسبة بسيطة جدا، فقد يكون للتنافس التجاري بين الشركات أثر على الأسعار في الانخفاض والارتفاع».

وأشار الخنيزي إلى أن «الزيادة المتكررة في أسعار الضرائب الناتج عن ارتفاع سعر وقود الطائرات يعتبر مؤثرا مباشرا في ذلك. فمن أواخر العام 2005 حتى الآن زادت الضرائب ثلاث مرات».

وأردف الخنيزي «أن استخدام الحافلات في السفر أثر بشكل نسبي وطفيف جدا على مكاتب السفريات»، مبينا أن ذلك راجع إلى أن «المسافرين عبر وسيلة الطيران يختلفون عن مسافري الحافلات وهم قلة مقارنة بمسافري الطيران، وبالتالي فإن مكاتب حافلات السفر هي التي تتأثر بالطيران في حال انخفاض أسعار تذاكر الطيران»، إلا أنه توقع مستقبلا أن يزيد مسافرو مكاتب الحافلات في حال استمرت ضرائب الطيران بالزيادة.

ونوه الخنيزي إلى أن «على المسافر وخصوصا في الصيف أن يتجنب شركات الطيران التجارية»، معللا ذلك بانعدام الصدقية «في المواعيد والحجوزات بالإضافة إلى إلغاء بعض الرحلات بصورة مفاجئة، وبشكل ملحوظ في الرحلات المتجهة إلى إيران، ويكون السعر الأنسب والأرخص وقلة المعلوماتية بشأن التفصيلات لدى المسافر الدافع الرئيسي وراء ذلك. وعلى العكس تكون للشركات الحكومية أو شبه الحكومية للطيران والسياحة ضمانات أكثر والتزامات بالمواعيد والرحلات».