يصل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى الإمارات اليوم (الأحد) في زيارة رسمية تستغرق يومين كما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.
وذكرت الوكالة أن رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ونائبه ورئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم سيجريان محادثات مع الرئيس الإيراني تتناول «العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وتنميتها في مختلف المجالات». وأضافت أن المحادثات ستشمل أيضا «تبادل الآراء بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك». وتأتي الزيارة بعد يوم من مغادرة نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني للإمارات والذي صرح من على متن حاملة الطائرات «ستينيس» بأن الوجود العسكري الأميركي المتزايد في الخليج يبرهن على مدى تصميم واشنطن في مواجهة مع إيران بسبب خططها النووية. إلى ذلك، أفرجت الإمارات عن 12 غطاسا إيرانيا اعتقلتهم في مياه الخليج بمناسبة زيارة الرئيس الإيراني. وقال مسئول إماراتي «تم الإفراج عن الاثني عشر غطاسا إيرانيا»، دون أن يحدد على وجه الدقة متى تم ذلك. وكانت وكالة أنباء الإمارات قالت ان الإيرانيين اعتقلوا في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالإمارات. فيما أوضح مشغلهم أنهم اعتقلوا في عملية استعادة شحنة سفينة غرقت قبالة جزيرة أبوموسى المتنازع عليها بين البلدين.
من جانب آخر، نقلت وكالة «مهر» للأنباء عن الرئيس الإيراني قوله «سنمضي على طريق التقدم (النووي) دون التراجع قيد أنملة أو الرضوخ للعقوبات والتهديدات والحرب النفسية التي يمارسها أعداء إيران الإسلامية».
ونقلت الوكالة عن أحمدي نجاد قوله لأعضاء مجلس شورى طلبة إيران «نحن في المرحلة الأخيرة من التحول لبلد نووي والطاقة النووية تعني إثبات أن إيران جديرة بأن تصبح نموذجا حرا ومستقلا ومشرفا لدول أخرى».
وجاءت تصريحاته بعد يومين من اجتماع لست قوى دولية لمناقشة تحدي إيران لمطالب مجلس الأمن الدولي.
من جهته، قال كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي على لاريجاني إنه لم يتم بعد تحديد موعد المحادثات القادمة بين إيران والاتحاد الأوروبي بشأن برنامج بلاده النووي.
العدد 1710 - السبت 12 مايو 2007م الموافق 24 ربيع الثاني 1428هـ
