العدد 1721 - الأربعاء 23 مايو 2007م الموافق 06 جمادى الأولى 1428هـ

«الغرفة الأميركية العربية» تدعم بيع «جنرال إليكتريك» لـ «سابك»

واشنطن - غرفة التجارة الأميركية العربية الوطنية 

23 مايو 2007

عبرت غرفة التجارة الأميركية العربية الوطنية عن دعمها لصفقة بيع وحدة البلاستيك التابعة لشركة جنرال إليكتريك إلى الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك). وأُعلن عن الصفقة صباح أمس كل من رئيس شركة جنرال إليكتريك ومديرها التنفيذي جيف إيميلت، ونائب رئيس مجلس إدارة شركة سابك ومديرها التنفيذي محمد الماضي. وأشار رئيس الغرفة ومديرها التنفيذي ديفيد حمود قائلا «إنها صفقة يعود نفعها على كلتا الشركتين وكلا البلدين». وأضاف أن «الغرفة تدعم بقوة حركة التجارة والاستثمار بين الولايات المتحدة الأميركية والعالم العربي ويسرنا أن هذه الصفقة تمضي قدما من دون حملة الاستنكار التي صاحبت صفقة شركة دبي العالمية للموانئ السنة الماضية». فقد حاولت شركة دبي العالمية للموانئ ومقرها دبي السنة الماضية شراء شركة بي آند أو البريطانية للموانئ والعبارات ومقرها المملكة المتحدة والتي كانت تتولى إدارة ستة موانئ في الولايات المتحدة. إلا أنه عقب عاصفة من الاحتجاج أثارها مجلس الشيوخ الأميركي، قامت شركة دبي العالمية للموانئ في النهاية ببيع أصولها في الولايات المتحدة الأميركية. وأضاف حمود أننا «لا نتوقع حدوث أزمة أخرى مماثلة لما حدث مع شركة دبي العالمية للموانئ، فنحن في نهاية الأمر نتحدث عن البلاستيك لا عن علم الصواريخ. إن شركة جنرال إليكتريك تصفي إحدى وحداتها التي لم تعد تتوافق مع رؤية مديرها التنفيذي، أما شركة سابك، والتي تعد واحدة من أكبر الشركات المصنعة للبتروكيماويات في العالم، فهي شركة مؤهلة على نحو فريد لامتلاك هذه الوحدة. إضافة لذلك فإن سابك بإمكانها توفير المواد الخام بأسعار تنافسية للغاية، كما أنها ستعزز من مركزها في سوق الولايات المتحدة، واستنادا إلى سجل إنجازاتها فمن المتوقع أن تنمي سابك هذه الوحدة من خلال المزيد من الاستثمارات في الولايات المتحدة. ولذلك فالمنفعة عامة ومتبادلة». وتعد الصفقة من الصفقات الاستراتيجية، إذ تنتج جنرال إليكتريك البلاستيك الدقيق فائق الجودة، فيما تقوم سابك، في ظل ما تتمتع به من إمكان الوصول إلى احتياطي النفط السعودي، بالتركيزعلى جانب السلع من قطاع البتروكيماويات. وصرح المدير التنفيذي لسابك قائلا: «إن هذه الوحدة تعتبر مكملة لشركتنا القائمة من دون أي تداخل بينهما». وأضاف قائلا: «إن سابك تعتزم تنمية هذه الشركة عالميا فإن سابك تحتل مكانة متميزة تمكنها من تحقيق هذا الهدف، بينما تقوم في الوقت نفسه بإضافة البلاستيك عالي الأداء إلى نطاق منتجاتها التي تقدمها حاليا إلى العملاء». وصرح المدير التنفيذي لجنرال إليكتريك قائلا: «إن اختيار جنرال إليكتريك قد وقع على سابك للفوز بهذا العرض نظرا للسعر الذي عرضته ونظرا لمكانتها الرائدة كواحدة من أسرع الشركات نموا وابتكارا على مستوى العالم». وأضاف قائلا: «إن ما تتمتع به سابك من شهرة واسعة كمشغل مضمون ومسئول وكفء لمجموعة من أحدث المصانع الكيماوية الضخمة وما يصاحب هذه الشهرة من التزام بالاستثمار في التكنولوجيا، فإن سابك هي الاختيار الذكي لتنمية وحدة البلاستيك التابعة لجنرال إليكتريك». واتخذت عمليات شركة سابك في الولايات المتحدة الأميركية مدينة هيوستن بولاية تكساس مقرا رئيسيا لها منذ ما يزيد على عقدين. كما توظف شركة سابك أميركا ما يزيد على 200 شخص داخل الولايات المتحدة الأميركية وذلك من خلال عملياتها الخاصة والشركات المشتركة في ولاية نيو جيرسي، فضلا عن 500 شخص يعملون لصالح الشركة بشكل غير مباشر من خلال الموردين.

العدد 1721 - الأربعاء 23 مايو 2007م الموافق 06 جمادى الأولى 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً